رياضة

الجزائر.. الاتحاد يكشف كواليس صادمة حول إقالة جمال بلماضي


كشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم كواليس فسخ تعاقده مع المدرب جمال بلماضي بعد خروج المنتخب الوطني من كأس أمم أفريقيا 2023.

وأعلن وليد صادي رئيس الاتحاد الجزائري، يوم الأربعاء الماضي، الانفصال بالتراضي عن بلماضي بعدما ودعت الجزائر البطولة المقامة في كوت ديفوار، بعد تعادلين مع أنغولا وبوركينا فاسو والخسارة 1-0 أمام موريتانيا في 3 مباريات لتتذيل مجموعتها بنقطتين.

وانتهت مشاركة الجزائر في كأس الأمم مبكرا للمرة الثانية تواليا بعد الفوز باللقب عام 2019 في مصر.

وقال الاتحاد الجزائري في بيان رسمي أمس الثلاثاء، إن “الدولة وجميع المسؤولين قدموا كل الإمكانيات للمنتخب الوطني لتحقيق نتائج تليق بسمعته”.

وأردف: “لكن للأسف كانت النتائج بعيدة كل البعد عن تطلعات الشعب الجزائري، وهي المرة الثانية على التوالي التي يخرج فيها المنتخب مبكرا من البطولة”.

وأكمل: “وفي هذه الدورة احتل رفاق رياض محرز المرتبة الأخيرة، وهذا فشل مؤلم يصعب تقبله فضلا عن الفشل في التأهل لكأس العالم 2022”.

كواليس إقالة جمال بلماضي

وأفصح الاتحاد في بيانه عن كواليس الاتفاق على رحيل الطاقم الفني، قائلا: “حرصا من الاتحاد على مصالح الكرة الجزائرية وتحملا لمسؤولياته، تدخل عن طريق رئيسه السيد وليد صادي غداة الإقصاء المر من الدور الأول، وطلب من المدرب الوطني توضيحات في مدينة بواكي”.

واستطرد الاتحاد: “تم الاتفاق على فسخ العقد وكان من المفترض أن تتواصل المحادثات التي بدأت في كوت ديفوار عند العودة إلى أرض الوطن لتسوية الاتفاق بين الاتحاد والمدرب وطاقمه الفني”.

وتابع: “لبت كل الأطراف دعوة رئيس الاتحاد للتوقيع على اتفاق فسخ العقد، كل عناصر الطاقم الفني وقعوا الاتفاق باستثناء جمال بلماضي، الذي فاجأ الجميع بتراجعه عن القرار، معتبرا أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في بواكي فيما يتعلق بالجانب المالي بعيدا عن تطلعاته”.

وواصل البيان: “بعد 4 أيام لم يتلق الاتحاد أي رد من طرف المعني الذي غادر أرض الوطن”.

واعتبر الاتحاد صمت بلماضي ومغادرته الجزائر “رفضا واضحا للاتفاق الشفهي المبرم في مدينة بواكي وسعيا منه لإيقاف سلسلة الإخفاقات، وجد الاتحاد نفسه مضطرا لطي الصفحة نهائيا والاهتمام الآن بالبحث عن مدير فني جديد لرفع تحديات جديدة”.

وبعدما قاد بلماضي بلاده الجزائر للفوز باللقب القاري عام 2019، للمرة الثانية بعد 1990، حقق المنتخب سلسلة نتائج رائعة وتجنب الخسارة لأكثر من 30 مباراة متتالية قبل أن يتراجع المستوى.

وخسرت الجزائر أمام غينيا الاستوائية في النسخة الماضية بالكاميرون، لتنهي سلسلة من 35 مباراة دون هزيمة قبل أن تتذيل المجموعة وتفقد فرصة الدفاع عن لقبها.

وتواصلت الضربات للجزائر بعدما فشلت في بلوغ كأس العالم 2022 في قطر بعد الخسارة أمام الكاميرون في مجموع المباراتين الفاصلتين.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى