“البطة العرجاء”.. ذريعة أردوغان للتخلص من معارض
طالب حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، برفع الحصانة البرلمانية عن قيادي في المعارضة، بعد عام ونصف العام على وصفه الرئيس رجب طيب أردوغان بـ”البطة العرجاء”.
ونشرت “جمهورييت” صحيفة المعارضة في تركيا، إن الحزب يسعى لإسقاط الحصانة عن أوزغور أوزل، المتحدث باسم الشعب الجمهوري، نائب رئيس كتلته النيابية بالبرلمان.
وقد صرح المتحدث باسم الشعب الجمهوري، أوزغور أوزل ، في 3 أبريل/نيسان 2019، أثناء انتخابات إسطنبول، التي اكتسحها مرشح حزب الشعب الجمهوري، أكرم إمام أوغلو” “إذا كانت هناك بطة عرجاء في تركيا، فهي رجب طيب أردوغان، الذي رغم توليه منصب الرئاسة، إلا أن الأغلبية الآن ليست له”، وذلك ردًا على تصريح لأردوغان حينها قال فيه “الأغلبية لنا، وهؤلاء(في إشارة للشعب الجمهوري) باتوا كالبطة العرجاء”.
وقد طالب أوزل بالتحقيق كذلك مع أردوغان لسبه رؤساء البلديات التركية، إعمالًا لمبدأ المعاملة بالمثل، بعد مطالبة الحزب الحاكم بسحب الحصانة منه.
وتابع قائلا “النظام الحاكم يريد إرهاب ممثلي المعارضة في البرلمان بمثل هذه التصرفات، لكن لا قبل لنا بأن نصمت حيال هذا الترهيب، سنواصل العمل بالسياسة، وسنواصل الحديث بكل صواب نعرفه”.
وجاء هذا بعد أن هاجم الخميس الماضي أردوغان على خلفية هجومه على اتحاد الأطباء الأتراك، وتهديدهم بفكه لتشكيكه في الأرقام الرسمية لوفيات وإصابات فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19).