البحرين تدرج 153 شخصًا و163 كيانًا ليبي في قوائم الإرهاب الجديدة


أدرجت البحرين، الخميس، 153 شخصًا، و163 كيانًا في قوائم الإرهاب الجديدة داخل المملكة، بينهم ليبيون، أبرزهم علي الصلابي والصادق الغرياني.

لكن من هم؟ وماذا نعرف عنهم؟

ضمت قوائم الإرهاب الجديدة داخل البحرين 6 ليبيين، هم: الصادق الغرياني، إسماعيل محمد الصلابي، المهدي حاراتي، أحمد عبدالجليل حسناوي، علي محمد الصلابي، عبدالحكيم بلحاج.

كما ضمت قائمة الكيانات والتنظيمات المدرجة بقائمة الإرهاب البحرينية 136 جهة، بينها 9 ليبيون، وهم: أنصار الشريعة في بنغازي، أنصار الشريعة في درنة، سرايا الدفاع عن بنغازي، مجلس شورى ثوار بنغازي، مركز السرايا للإعلام، وكالة بشرى الإخبارية، كتيبة راف الله السحاتي، قناة النبأ، مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام.

ماذا نعرف عنهم؟

الصادق الغرياني

الصادق عبدالرحمن علي الغرياني، من مواليد 8 ديسمبر/كانون الأول 1942، وشغل منصب مفتي المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، فبراير/شباط 2012.

أستاذ جامعي من سكان ضاحية تاجوراء في طرابلس، أصول عائلته ترجع إلى قرية أنطاطات قرب مدينة غريان في الجبل الغربي، تخرج في جامعة محمد بن علي السنوسي كلية الشريعة عام 1969، في البيضاء، ليبيا. وعين معيداً في الجامعة عام 1970.

حصل على الماجستير من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عام 1972 – شعبة الفقه المقارن. كما حصل على درجة الدكتوراه في الفقه المقارن من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر أيضاً عام 1979. ثم حصل على شهادة دكتوراه أخرى من قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية من جامعة إكستر في بريطانيا في عام 1984.

بعد اندلاع أحداث 17 فبراير/شباط وخروج مظاهرات معارضة لحكم معمر القذافي وسقوط عدد من المدن بيد المعارضين آنذاك، خرج على التلفزيون طالباً الليبيين بالوقوف ضد القذافي، حيث أفتى بالجهاد ضد كتائب العقيد معمر القذافي.

في يوليو/تموز 2012، وقبيل أول انتخابات عامة تشهدها ليبيا منذ نحو 46 عاماً، طالب الصادق الغرياني الناخبين الليبيين المتوجهين إلى الاقتراع في انتخابات المؤتمر الوطني العام بعدم التصويت لتحالف القوى الوطنية الذي فاز لاحقاً في الانتخابات، وعدم التصويت لمحمود جبريل، باعتباره “مناصراً لليبرالية”. ليثير الغرياني لغطاً في فترة الصمت الانتخابي.

في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، قرر مجلس النواب الليبي عزل مفتي البلاد، الصادق الغرياني، من منصبه، كما قرر إلغاء دار الإفتاء وإحالة اختصاصاتها واختصاصات المفتي لهيئة الأوقاف في الحكومة المؤقتة.

 وفي 25 مارس/آذار 2016، دعا الغرياني كل القادرين على التوجه لبنغازي للقتال في صفوف الجماعات الإرهابية، ووصف ذلك بـ”الجهاد”.

وما بين جمع المال وعشقه للسلطة، لم يخلُ تاريخه من الفتاوى المثيرة للجدل، كان أبرزها اعتبار التفجيرات التي شهدها مجمع المحاكم في مصراتة أكتوبر/تشرين الأول 2017 أنه “غضب من الله لتراكم القضايا”.

إسماعيل الصلابي

إسماعيل محمد محمد الصلابي، من أخطر العناصر الإرهابية في ليبيا، ويلقبه العديد من الخبراء الأمنيين بـ”خفاش الظلام”.

كان قيادياً في كتيبة 17 فبراير في بنغازي، ويقود حاليًا مليشيا تُعرف باسم “راف الله السحاتي” التي تنشط شرقي ليبيا، وتملك ترسانة أسلحة ضخمة، وتربطها علاقات بجماعات إرهابية على رأسها تنظيم “القاعدة”.

يعتبر إسماعيل الصلابي قائدًا مؤسسًا لسرايا الدفاع عن بنغازي، وهي مليشيا ليبية منحازة لأنصار الشريعة الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابي، والتي أعلنت مسؤوليتها عن مقتل جنود فرنسيين في ليبيا في يوليو/تموز 2016.

خدم كقائد لمجلس شورى ثوار بنغازي وهو هيئة تضم في عضويتها أنصار الشريعة في بنغازي والمدرجة على قوائم العقوبات الأمريكية.

اعتنق الفكر المتطرف في سن مبكرة وقاتل في دول أفغانستان وباكستان وسوريا وليبيا مؤخرًا، وتربطه علاقة وثيقة بتنظيم القاعدة وبالقيادي الإخواني المحبوس ثروت شحاتة، وقيادات تنظيم الإخوان الإرهابي في مصر كخيرت الشاطر ومحمود عزت، كما كان على علاقة مشبوهة بالرئيس المعزول محمد مرسي.

تربط إسماعيل الصلابي علاقة وطيدة بـ”عبدالباسط عزوز” مستشار زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وهو من أبرز قيادات التنظيم، وسبق أن أرسله الظواهري في وجود أسامة بن لادن، إلى مناطق القبائل الباكستانية، ثم إلى ليبيا تحت حكم القذافي في عام ٢٠٠١ لتأسيس خلايا القاعدة هناك، وانتقل هاربًا إلى بريطانيا بعد ملاحقته أمنيًا، واعُتقل في بريطانيا إثر الهجمات على شبكة المواصلات اللندنية في يوليو/تموز ٢٠٠٥.

المهدي الحاراتي

الحاراتي هو مهندس عمليات نقل المرتزقة السوريين إلى طرابلس وصاحب الدور المحوري في تجنيدهم والإشراف على عملية نقلهم إلى ليبيا واستقبالهم وتحركاتهم في طرابلس.

والحاراتي هو أيرلندي من أصل ليبي، يشغل الآن منصب قائد “لواء طرابلس” في ليبيا، لديه تاريخ طويل في الإرهاب والتطرف، حيث قاتل سابقا في كوسوفو والعراق.

عاش في أيرلندا 20 عاما، وجاء إلى ليبيا مع بداية الاحتجاجات في 2011، حيث قاد كتيبة “ثوار طرابلس” في ليبيا، التي قادت معركة ضد كتائب الزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011 وانتهت بسقوط النظام وإعلان المجلس الوطني الانتقالي بالمدينة.

وفي 2012، انتقل مهدي الحاراتي إلى سوريا وأسس وقاد مليشيات “لواء الأمة” المتشددة، التي ضمت مقاتلين ليبيين وسوريين، واتخذ من ريف إدلب مقرا له ولمجموعته المسلحة، قبل أن يعود إلى ليبيا ويشرف على عمليات تجنيد وتدريب المتشددين للقتال في ليبيا ضمن تنظيم داعش أو إرسالهم عبر تركيا للقتال في سوريا.

وفي 2019، جند الحاراتي عددًا من الإرهابيين السوريين الذين كانوا تحت قيادته في مليشيا ما يعرف بـ”لواء الأمة”، لتعزيز صفوف المليشيات المسلّحة في مواجهة الجيش الليبي.

الإرهابي الحسناوي

يعد أحمد عبدالجليل الحسناوي المدرج على قائمة الإرهاب لعدد من الدول العربية (الإمارات ومصر والسعودية والبحرين) من أخطر الإرهابيين الليبيين على المستويين المحلي والدولي.

ويقدم الحسناوي بالإضافة إلى زعامة تنظيم القاعدة بجنوب ليبيا، الدعم اللوجستي للمنظمات الإرهابية خارج ليبيا مثل تنظيم القاعدة في المغرب وأنصار الدين في مالي، وهو أحد أبرز المقربين من القيادي الجزائري في تنظيم القاعدة مختار بلمختار.

وقاد الحسناوي الجماعات الإرهابية التي نفذت الهجمات الإرهابية على قاعدة براك الشاطئ رفقة مليشيات القوة الثالثة -المدعومة تركياً- والمعارضة التشادية في 18 مايو/أيار 2017 والتي راح ضحيتها أكثر من 145 مدنيا وعسكريا ليبياً.

وشارك في الهجمات الإرهابية على الحقول النفطية في 2019 رفقة مليشيات الإرهابي المطلوب دوليا إبراهيم الجضران وإرهابيي سرايا بنغازي.

ووفقاً لتقرير الأمم المتحدة يوليو/تموز 2017، فإن الحسناوي اجتمع في فبراير/شباط من العام نفسه مع قادة سرايا الدفاع عن بنغازي وعلى رأسهم إسماعيل محمد الصلابي، شقيق علي الصلابي.

علي الصلابي

علي محمد محمد الصلابي، قيادي إخواني ليبي مقيم في قطر، ولد في يناير/كانون الثاني عام 1963 في مدينة بنغازي.

ويرعى الصلابي مليشيات مسلحة في ليبيا ويوصف بأنه “قرضاوي ليبيا”، كما يرتبط بصلات قوية بالجماعة الليبية المقاتلة.

وفي عام 2008، وقع صفقة مع النظام الليبي بقيادة معمر القذافي، خرج بموجبها أعضاء جماعات مسلحة، بينهم عبدالحكيم بلحاج، من طرابلس، إلا أنه اعتبر فيما بعد أحد مؤيدي المليشيات الليبية، بما في ذلك المليشيات المرتبطة بالقاعدة في ليبيا والمدرجة ضمن لوائح العقوبات الأمريكية والدولية.

في عام 2011 قام الصلابي بتسهيل اجتماع للمجموعات الإسلامية الليبية، بما في ذلك أعضاء من الجماعة الإسلامية المقاتلة بليبيا لتنسيق جهودهم في تأسيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي.

عرف عنه موقفه المعارض من نظام معمر القذافي، لكن سرعان ما انحاز لمال نجل القذافي سيف الإسلام، وبات من الوجوه المقربة من النظام، ومع اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضد النظام الليبي، تخلى الصلابي عن حليفه نجل القذافي، وساند الخارجين على القانون.

عبدالحكيم بلحاج

ولد في العام 1966، في العاصمة الليبية طرابلس، وكان من بين مجموعة من العناصر الليبية التي انخرطت في القتال ضد القوات الروسية بأفغانستان، وتقدر أعدادها بنحو 2400 مقاتل، لكن بعد سقوط كابول، مطلع التسعينيات، فر إلى أربع دول، هي السودان وقطر وتركيا وباكستان، كانت بمثابة الملاذات الآمنة له، قبل أن يستقر في ليبيا،

يعد أحد أبرز القيادات الإرهابية المصنفة خطيرة المطلوب اعتقالها، بعد ثبوت تورطه بعدة هجمات على منشآت عمومية ليبية وارتكابه جرائم زعزعت استقرار ليبيا.

أدرجته الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، منذ 2017 على قائمة الإرهاب للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، وكذلك على قائمة مجلس النواب الليبي.

يواجه بلحاج اتهامات مباشرة من الجيش الليبي، بسرقة كميات كبيرة من الذهب والاستيلاء على أموال طائلة من المصارف الليبية عقب سقوط نظام معمر القذافي.

وبلحاج، الذي كان سجينا قبل سقوط نظام معمر القذافي تحول بعد الثورة إلى واحد من أكبر أثرياء ليبيا، وأصبح يمتلك عدة شركات أهمها شركة طيران الأجنحة التي تواجه اتهامات بنقل الإرهابيين إلى ليبيا، إضافة إلى قناة «النبأ» التي تسعى لتلميع صورة الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة المتطرفة، مقابل تشويه عمليات الجيش الليبي لمكافحة الإرهاب.

أنصار الشريعة في بنغازي وأنصار الشريعة في درنة

تنظيم إرهابي أنشأه محمد الزهاوي في العام 2012، بعد ثورة فبراير، وتركز نشاطه في بنغازي ودرنة ثم امتد إلى سرت وصبراتة.

خسر التنظيم الإرهابي قائده محمد الزهاوي الذي قتل في نهاية 2014 في معارك مع قوات الجيش اللليبي في بنغازي، ليزداد التنظيم ضعفا مع انشقاق غالبية عناصره عنه من أجل مبايعة تنظيم “داعش”.

وفي عام 2017، أعلن تنظيم أنصار الشريعة في ليبيا، الذي تعتبره الأمم المتحدة تنظيما إرهابيا، في بيان “حل” نفسه، فيما لم يكشف الأسباب التي دفعته للإقدام على هذه الخطوة.

سرايا الدفاع عن بنغازي

تنظيم إرهابي، أسس في بنغازي يوم 2 يونيو/حزيران 2016، وتشكل من فلول مجلسي “شورى ثوار بنغازي وأجدابيا” و”مجلس شورى مجاهدي درنة”، وهي جماعات تابعة لـ”تنظيم أنصار الشريعة”، المصنف من قبل مجلس الأمن جماعة إرهابية، وبقايا حرس المنشآت النفطية بقيادة إبراهيم جضران.

التنظيم الذي يترأسه إسماعيل الصلابي المصنف كذلك على لائحة الإرهاب، هو كيان مسلح معارض لقوات الجيش الليبي التي يقودها، وسبق أن شنّ مطلع مارس/آذار 2016 هجوماً على الموانئ النفطية للسيطرة على النفط، كما هاجمت في مايو/2017 الماضي قاعدة براك الجوية وتورط في تصفية 140 شخصاً معظمهم عسكريون.

وفي العام 2019، أعلن “سرايا الدفاع عن بنغازي” انضمامه لقوات المجلس الرئاسي في طرابلس والمنطقة الغربية في الحرب ضد قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

مركز السرايا للإعلام

مركز السرايا للإعلام هو الجناح الإعلامي لمجلس شورى ثوار بنغازي، الذي يستخدمه للإعلان عن عمليات الجماعات التابعة له والترويج لأجندته المتطرّفة.

وعرف عن مركز السرايا للإعلام، بثه لأشرطة مصورة للعمليات الانتحارية ولوصايا الانتحاريين ولمشاهد تصفية عناصر من الجيش الليبي وفتاوى الإرهاب الصادرة عن الصادق الغرياني وبعض عناصر تنظيم القاعدة ممن يرتبطون مباشرة بالتحالف القطري الإخواني حتى أن بعض الليبيين أطلقوا عليه اسم مركز الرعب، ما دفع “تويتر وفيس بوك” بإيقاف حساباته.

وكالة بشرى الإخبارية

تعد وكالة بشرى الإخبارية الجهة الإعلامية الرسمية لسرايا الدفاع عن بنغازي في ليبيا. نشرت وكالة بشرى الإخبارية البيان التأسيسي لسرايا الدفاع عن بنغازي التي أعلنت فيه عن قيادي سرايا الدفاع عن بنغازي إسماعيل محمد الصلابي، المُتلقي الرئيسي للدعم المالي والعسكري من قبل حكومة قطر في ليبيا.

 

في يوليو/تموز 2016 استخدمت سرايا الدفاع عن بنغازي وكالة بشرى الإخبارية للإعلان عن مسؤوليتها عن الهجوم على مروحية عسكرية خارج بنغازي والذي أسفر عن مقتل أفراد من القوات الفرنسية، كما قامت بإصدار تهديدات ضد فرنسا وذلك لتدخلها في الشأن الليبي.

 كما قامت في مارس/آذار 2017، بتغطية المؤتمر الصحفي لسرايا الدفاع عن بنغازي، إلا أنها اختفت عن الأنظار.

كتيبة راف الله السحاتي

تعد أحد أبرز المليشيات الإرهابية في ليبيا، وتنتشر تحديداً في مدينة الكفرة الواقعة جنوب شرق ليبيا، وقد تأسست في أعقاب اندلاع أعمال العنف بعد ثورة 17 فبراير/شباط من عام 2011.

استطاعت كتيبة “راف الله السحاتي” أن تسيطر على مناطق واسعة في مدينة بنغازي، ونفذت العديد من عمليات الاغتيال ضد علماء دين وعسكريين ومدنيين ونشطاء وصحفيين ومثقفين، فضلاً عن تورطها في مقتل السفير الأمريكي في ليبيا.

وكانت الكتيبة تضم 12 فصيلاً، وتمتلك مجموعة كبيرة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة، وتقوم بتدريبات عملية لأعضائها الذين تتراوح أعدادهم بين 1500 و3500 مقاتل.

كانت عضوا في مجلس شورى ثوار بنغازي، المصنف تنظيماً إرهابياً على القوائم العربية والدولية، ويقودها الإرهابي الليبي إسماعيل محمد الصلابي.

وعندما أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في مايو/أيار 2014، بدء عملية “الكرامة” لتطهير مدينة بنغازي وطرد الإرهابيين منها، دخلت كتيبة «راف الله السحاتي» في مواجهات عنيفة مع قوات الجيش، تلقت خلالها العديد من الضربات الجوية، ما دفعها إلى التحالف مع ميليشيات إرهابية أخرى، وأطلقت ما يسمى بعملية «فجر ليبيا» رداً على عملية «الكرامة» التي أطلقها الجيش الليبي.

قناة النبأ

بدأت بثها الرسمي في العشرين من أغسطس/آب عام 2013، ويملكها عبدالحكيم بلحاج، القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي.

تبنت أجندة إعلامية مشبوهة لدعم ومساندة الجماعات والتنظيمات الإرهابية المنتشرة في ليبيا التي لها علاقات قوية بالنظام القطري، وتتبنى المخططات القطرية داخل ليبيا.

وتعددت الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تروج لها قناة النبأ، من بينها تنظيم القاعدة، وأنصار الشريعة، وسرايا الدفاع عن بنغازي، ومجلس شورى ثوار بنغازي.

مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام

استخدمت من قبل سرايا الدفاع عن بنغازي، لتأييد الهجمات وبث رسائل للميليشيات الإرهابية في ليبيا، وفي العام 2014 حظرت الحكومة البريطانية الغرياني، لاستخدامه مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام في دعم جماعات فجر ليبيا للاستيلاء على طرابلس.

Exit mobile version