سياسة

الاقتصاد اللبناني ضمن الأزمات الثلاث الأولى في العالم


لبنان يعاني من انهيار اقتصادي مستمر منذ صيف 2019. حيث تزيد نسبة الفقر إلى أكثر من 50% وتراجعت قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار بنسبة تفوق 90%. بالإضافة إلى ذلك، شهدت أسعار المواد الأساسية ارتفاعاً مدمراً بنسبة تجاوزت 700%.

انهيار وأزمات 

وفي مستشفيات لبنان، نفدت بعض أدوية التخدير وجراحة القلب ويبحث الموظفون عن الوقود والماء، وغادرت الكوادر الطبية إلى خارج البلاد، وارتفعت حوادث السرقة والقتل، فيما أصبح انقطاع التيار الكهربائي متكررا لدرجة أن المطاعم تخصص ساعاتها وفقا لجدول الكهرباء من المولدات الخاصة، وتندلع المشاجرات في المحلات حيث يندفع المتسوقون لشراء الخبز والسكر وزيت الطهي قبل نفادها أو ارتفاع أسعارها.

أزمة هي الأسوأ

يقول الدكتور شادي نشابة، المحلل السياسي اللبناني، إن لبنان الذي كان في العقود الأخيرة مكانا “يسوده الهدوء النسبي في منطقة مضطربة يعيش الآن في ظل انهيار اقتصادي يحدث مرة واحدة في القرن”.

وأضاف أن الأزمة الاقتصادية في البلاد يمكن أن تصنف ضمن الأزمات الثلاث الأولى في العالم خلال الـ150 عاما الماضية. وما يحدث في لبنان اليوم “لم يحدث حتى أثناء الحرب الأهلية التي استمرت لسنوات” وذلك بسبب الفراغ الرئاسي الذي دخل على عام، وعدم استقرار الظروف السياسية أثر بشكل كبير على الأوضاع في لبنان.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى