سياسة

الاستخبارات الداخلية الألمانية تحذر: الإخوان أخطر من “داعش”


حذر مسؤول ألماني من تنامي خطر تنظيم الإخوان الإرهابي على الديمقراطية في البلاد، وعد أن خطورته تفوق تنظيم داعش.

وقال بوكهارد فرير، رئيس هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) خلال خطاب أمام برلمان ولاية شمال الراين وستفاليا غربي ألمانيا الخميس، إن الإخوان أكثر خطورة على الديمقراطية والمجتمع على المدى الطويل من التنظيمات الإرهابية مثل داعش، حسب ما نقله موقع رور بارونه الإخباري الألماني الجمعة.

وتابع فرير أن الإخوان تدعي علنا التزامها بالقوانين القائمة لكنها تسعى لتحقيق هدفها طويل الأمد والمتمثل في إقامة دولة استبدادية، موضحا أن الإستراتيجية الأكثر شيوعًا التي يستخدمها تنظيم الإخوان لتحقيق هدفه هي التسلل إلى الأحزاب والمؤسسات الاجتماعية الأخرى.

وأضاف أن عدد قيادات الإخوان في ألمانيا زاد بشكل ملحوظ، والمنظمات التابعة لها باتت أكثر نشاطا.

وقالت الخبيرة في التنظيمات الإرهابية سيجريد هيرمان مارشال، تعليقا على خطاب فرير: يبدو أن خطورة تنظيم مثل الإخوان لم تصل بعد إلى أجندة ساسة شمال الراين وستفاليا، موضحة أنه في العام الماضي فقط، قرر مجلس مدينة بوخوم (تقع في الولاية) دعم بناء مسجد جديد، على الرغم من أنه كان معروفًا في ذلك الوقت أن الجمعية الراعية للمسجد على صلة قوية بالإخوان.

وتابعت أنه يجب وقف أي تعاون مع مؤسسات الإخوان ووقف أي خطط لمنحها تمويلا من الأموال العامة.

وتملك الإخوان الإرهابية وجودا قويا في ألمانيا، بـ 1350 قياديا، ومنظمة المجتمع الإسلامي، والعديد من المنظمات الصغيرة والمساجد المنتشرة في عموم البلاد. وتصنف هيئة حماية الدستور الاستخبارات الداخلية الجماعة على أنها تهديد للدستور والديمقراطية.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى