سياسة

الإمارات تطالب الأمم المتحدة إسقاط اسم الدولة الإسلامية عند الإشارة إلى داعش


طالبت دولة الإمارات العربية المتحدة منظمات الأمم المتحدة التوقف عن استخدام مصطلح “الدولة الإسلامية” عند الإشارة إلى داعش.

وجاء هذا خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي في نيويورك، بحجة أنه لا ينبغي ربط المتطرفين بالدين.

وصرح سفير دولة الإمارات العربية المتحدة ونائب الممثل الدائم والقائم بالأعمال، محمد أبو شهاب، في خطابه بأنه لا ينبغي للمنظمات “السماح لداعش والجماعات الأخرى باختطاف دين التسامح وإعطاء مصداقية لمزاعمهم”.

وأضاف “لا يوجد شيء اسلامي في الارهاب”.


حيث أتى بيان أبو شهاب في الوقت الذي اعترفت فيه الأمم المتحدة بأن التهديد الذي يشكله تنظيم داعش والجماعات التابعة له لا يزال “عالميًا ومتطورًا”.

أثناء تقديمه لتقرير الأمين العام الخامس عشر صرح رئيس الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف: “تواصل داعش والجماعات التابعة لها استغلال ديناميكيات الصراع. وهشاشة الحكم وعدم المساواة للتحريض على الهجمات الإرهابية والتخطيط لها وتنظيمها”.

وكما شدد أبو شهاب على أن محاربة الإرهاب تجاوزت حدود داعش. إذ إن “القتال ضد القاعدة يظل أولوية عالمية”. خاصة بعد أن “يدخل التنظيم في فراغ قيادي بعد مقتل أيمن الظواهري”.

خلال خطابه، قال إن التكنولوجيا يمكن أن تكون “سلاحًا ذا حدين” يمكن استخدامه لتحسين نوعية حياة الناس من ناحية. ولكن يساء استخدامها من قبل الجماعات الإرهابية في الجانب الآخر.

وقال أبو شهاب إن “التقنيات الناشئة لديها إمكانات هائلة للمساعدة في جهود منع مكافحة الإرهاب والتصدي له”.

وأكد إن المجلس ‘يجب أن يركز على منع ظهور الجيل القادم من الإرهابيين والمتطرفين. في إشارة إلى تجنيد الأطفال في مخيمات اللاجئين.

وقال أبو شهاب: “في مخيم الهول، هناك أكثر من 25000 طفل معرضون لخطر التطرف المحتمل”. “يجب بذل جهود حقيقية لمنح هؤلاء الأطفال الأمل في مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا.”

وفي الختام دعى المجتمع الدولي إلى “اغتنام هذه الفرصة والعمل الآن” للقضاء على داعش والجماعات الإرهابية الأخرى.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى