الإمارات تتابع تطورات الأحداث بالسودان و تؤكد أهمية استئناف الحوار
قامت دولة الإمارات يوم الخميس، بالإعلان أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في السودان، حيث أكدت أهمية استئناف الحوار بين قواه المختلفة.
وفي بيان، شددت وزارة الخارجية الإماراتية على موقفها الثابت الداعم للسودان وشعبه وكل ما يحقق أمنه واستقراره وازدهاره، متمنية أن يتجاوز السودان سريعا الظروف التي يمر بها، وذلك وفق وكالة أنباء الإمارات.
وقد قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية: تأمل دولة الإمارات في تغليب منطق الحكمة وصوت العقل والحوار البناء لدى الأطراف السودانية كافة، بما يحفظ أمن السودان واستقراره ويجنب شعبه العزيز كل مكروه ويصون مكتسباته ومقدراته ويضمن وحدته.
كما أكدت الإمارات أهمية استئناف الحوار بين القوى السودانية المختلفة لتحقيق آمال وتطلعات شعب السودان.
وقد أكد المجلس العسكري الانتقالي في السودان بأن قوات الدعم السريع تتعرض لحملة إعلامية سلبية تشنها جهات مغرضة.
وفي بيان، أشار المجلس مساء اليوم الأربعاء، إلى أن الأيام الماضية شهدت حملة إعلامية تقوم بها جهات مغرضة تتهم قوات الدعم السريع بجرائم هي بريئة منها.
كما أوضح أن بعض المجرمين ينتحلون شخصيات جنود قوات الدعم السريع بارتداء زيهم الرسمي، ثم يرتكبوا جرائم لتشويه سمعة هذه القوات.
وقد انحاز الجيش السوداني للشعب وعزل الرئيس السابق عمر البشير من الحكم، بعد 4 أشهر من الاحتجاجات المستمرة في الأحياء والأسواق ومواقف المواصلات العامة، قبل أن تتوج بالوصول إلى مقر قيادة الجيش والاعتصام أمامها.
ومنذ 11 أبريل الماضي؛ تسارعت الأحداث إذ أعلن الجيش عزل الرئيس عمر البشير واعتقاله في مكان آمن وتعطيل العمل بالدستور، وحل البرلمان والحكومة المركزية وحكومات الولايات، وتشكيل لجنة أمنية لإدارة البلاد لمدة انتقالية مدتها عامان، يتم خلالها تهيئة البلاد للانتقال نحو نظام سياسي جديد، مع فرض حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر.
وبالرغم من عزل البشير يواصل السودانيون اعتصاماً مفتوحاً أمام مقر القيادة العامة للجيش، وسط الخرطوم، مطالبين بتنحي كل تنظيمات الحركة الإسلامية السياسية، وتسليم السلطة إلى قيادة مدنية، وتقديم رموز نظام البشير للعدالة.