الإمارات العاشرة عالمياً في فعالية وكفاءة علاج “كورونا”
احتلت الإمارات المركز الأول عربيا والعاشر عالمياً من حيث فعالية العلاج لمصابي فيروس كورونا وكفاءته، فيما جاءت ألمانيا في الصدارة، تلتها الصين وكوريا الجنوبية وأستراليا وهونغ كونغ على التوالي، وفق تصنيف صدر مؤخرا عن مجموعة” Deep knowledge Group التي تتخذ من لندن مقرا لها.
كما احتلت الإمارات أفضل تصنيف للسلامة والاستقرار، والأكثر كفاءة في ادارةً الأزمات مقارنة بالدول العربية، إضافة إلى كونها واحدة من الدول الرائدة في جميع أنحاء العالم في التعامل مع أزمة تفشي الفيروس العالمية، وتفوقت الإمارات في التصنيف الذي ضم 40 دولة، على دول مثل بلجيكا وفيتنام وتايلاند وفنلندا ولوكسمبورغ وموناكو واليونان، وايرلندا محتلة المركز 18.
وظلت أفريقيا وأمريكا الجنوبية خارج المعادلة فيما تقع دول شرق ووسط أوروبا مثل لاتفيا وسلوفاكيا وسلوفينيا في أسفل القائمة. ومن ضمن الدول الخمس الأولى جاءت كوريا الجنوبية بعد المانيا في المركز 3 وأستراليا 4 والصين 6. ومن بين الدول العربية جاءت الكويت في المركز 24 وعمان 37.
وقالت المجموعة في دراستها إن الناس في جميع أنحاء العالم، يخشون على صحتهم ويواجهون مخاوف مالية واضطرابات كبيرة نتيجة تداعيات جائحة الفيروس.
ووجدت الدراسة أن أولئك الذين يعيشون في ألمانيا يتمتعون بوضع جيد نسبياً. ووفقًا لتصنيف المجموعة، تعد ألمانيا حاليًا أكثر الدول أمانًا واستقرارا في أوروبا والثانية الأكثر أمانًا في العالم.
وقال خبير البيانات ديميتري كامينسكي، مؤسس المجموعة، إنه بخلاف الدول الأخرى، تتمتع ألمانيا حاليًا بأفضل تصنيف للسلامة والاستقرار في أوروبا وهي أيضًا واحدة من الدول الرائدة في جميع أنحاء العالم من حيث إدارة الأزمات. مضيفا، أنه نظرا لمعدلات الإصابة المرتفعة في البداية، كانت ألمانيا فعالة للغاية وأوقفت بنجاح انتشار المرض دون الوصول إلى مستوى البلدان الأخرى وهذا يمنح ألمانيا مزايا اقتصادية كبيرة بعد الوباء.
واستخدمت الأطر التحليلية للسلامة وكفاءة العلاج وتصنيف المخاطر في المجموعة البيانات الأولية من عدد من المصادر المتاحة للجمهور بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وجامعة جونز هوبكنز، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، “وورلدميترز” وهو موقع مرجعي يوفر أرقاما وإحصاءات في الوقت الفعلي لمواضيع متنوعة، فضلا عن الاستشارات مع خبراء محددين، وتغذى هذه البيانات في أطر تحليلية ضخمة من أجل الحصول على مراتب تراكمية للبلدان في شروط السلامة وكفاءة العلاج والمخاطر.
وجمع محللو البيانات معلومات حول مواقيت إدخال قيود أولية لوقف انتشار الفيروس في البلدان، وما إذا كانت هناك العديد من الانتهاكات، وحدود قيود السفر، وتوافر اختبارات الفيروس ومدى جودة تجهيز المستشفيات.
نقلا عن “البيان”