سياسة

الإمارات.. الاحتفال باليوم الدولي للعمل الخيري بأعمال إنسانية


قامت دولة الإمارات بتدشين حملة زايد الإنسانية لعلاج الفقراء، بمنطقة كاثور، في إقليم السند في باكستان، وذلك بالتزامن مع اليوم الدولي للعمل الخيري تحت شعار على خطى زايد.

             

وحسب ما أفادت به صحيفة البيان الإماراتية، حملة زايد الإنسانية والتي جاءت بمبادرة إنسانية مشتركة من زايد العطاء وجمعية دار البرّ، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية، وبالشراكة مع المؤسسات الباكستانية الحكومية والخاصة وغير الربحية، وبالتنسيق مع سفارة الإمارات لدى الباكستان، هدفها ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني بين الشباب، وتبني مبادرات صحية علاجية ووقائية في إطار برنامج إماراتي باكستاني يستمرّ ثلاثة أعوام.

وقد شارك في حفل التدشين قنصل عام دولة الإمارات العربية المتحدة لدى كراتشي الدكتور سالم الخديم الظنحاني، والذي استمع إلى شرح مفصل عن حملة زايد الإنسانية في محطاتها الحالية في إقليم السند، والتي تتضمن تنظيم العديد من البرامج، أهمها التنظيم الدوري لملتقى القيادات الإنسانية الشابة لاستقطاب الشباب وتأهيلهم، وتمكينهم في خدمة الإنسانية، إلى جانب تكريم القياديين بجائزة زايد الشبابية للعمل الإنساني، والتي تمنح للشباب من الذين قدموا خدمات إنسانية جليلة، وأحدثوا فرقاً في مجالات العمل الإنساني العالمي كسفراء زايد في العمل الإنساني.

وقد قام قنصل الإمارات باستعراض جهود الفرق الطبية التطوعية في علاج المرضى الفقراء، وتفقد العيادات المتحركة والمستشفى الإنساني الميداني للأطفال والنساء، المجهّز بوحدات طبية متقدّمة من قسم لاستقبال المرضى وقسم للإقامة القصيرة، وقسم أشعة، وقسم مختبر متكمل، إلى جانب صيدلية متحركة تقدم الدواء المجاني للأطفال والنساء والمسنين، بمشاركة نخبة من كبار الأطباء من المتطوعين في فرق عيال زايد التطوعي، والمتطوعين في برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي.

ومن جهتها، فقد أكّدت سفيرة العمل الإنساني، الدكتورة ريم عثمان؛ بأنّ المهام الإنسانية لأطباء الإمارات في محطتها الحالية في القرى الباكستانية، جاءت بالتزامن مع احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الدولي للعمل الخيري، والذي يصادف الخامس من سبتمبر من كلّ عام، وقد جاء الاحتفال هذا العام بالتزامن مع عام التسامح، كما أشارت إلى أنّ الإمارات قد نجحت في تحويل العمل الخيري إلى ثقافة وسلوك مجتمعي راسخ في الشخصية الإماراتية بهدف تعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية والتطوع وخدمة الوطن.

ومن جهته، فقد توجه رئيس مستشفى بنك باكستان للعيون بالشكر لدولة الإمارات على هذه المبادرة الكريمة والطيبة والتي تأتي ضمن توجهاتها المعروفة في تقديم الخير للآخرين، وأشاد أيضا بمبادرات زايد العطاء الانسانية العالمية والتي قدمت نموذجا مبتكرا غير مسبوق في مجال استقطاب وتأهيل وتمكين المرأة في العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الانساني. 

ومن جهتهم، فقد أشاد المرضى من النساء والاطفال الذين استفادوا من الحملات الطبية التطوعية بمبادرات زايد الانسانية والتي قدمت لهم بريق امل للشفاء من الامراض بإشراف اطباء اماراتيين وباكستانيين وباستخدام عيادة متحركة ومستشفى ميدانيا متخصصا، وقد شكروا جهود الكوادر الطبية التطوعية الذين ساهموا بشكل فعال من التخفيف من معاناتهم.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى