دعا الإطار التنسيقي الذي يضم القوى السياسية العراقية الموالية لإيران إلى جمع التبرعات وتسيير قوافل إنسانية إلى لبنان للتضامن مع البلد بالتزامن مع الغارات الإسرائيلية التي استهدفت اليوم العديد من المناطق اللبنانية وأسفرت عن مئات القتلى وخلفت أكثر من ألف مصاب، كما أعلن وقوفه إلى جانب حزب الله في الحرب الدائرة.

• موجة استقالات تُربك الجيش الإسرائيلي وتثير تساؤلات حول القيادة العسكرية

• مقتل 3 رهائن في غزة.. لماذا أخفى الجيش الإسرائيلي تورطه؟

وعقدت مكونات الإطار التنسيقي اليوم الاثنين اجتماعا في مكتب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي تم خلاله “مناقشة آخر التطورات والأحداث في المنطقة، وخصوصًا الحرب بين لبنان وفلسطين ضد إسرائيل”، وفق بيان نشرته لوكالة “شفق نيوز”.

وحيى الإطار التنسيقي حزب الله اللبناني وأمينه العام حسن نصرالله، مستنكرا “الجرائم التي تنفذها آلة الحرب الصهيونية ضد المواطنين العزل في الضاحية الجنوبية وبقية مدن لبنان”.

وأشاد ببيان المرجعية العليا في النجف، معتبرا أنه “خارطة طريق واضحة لمن يرغب في تقديم الدعم والإسناد بأشكاله كافة”.

• انسحاب الجيش الإسرائيلي يخلف دمارًا شاملاً في جنين

• جنين تحت الأنقاض: دمار واسع بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي

وأكد “استعداده الدائم للوقوف إلى جانب اللبنانيين في محنتهم بكل الوسائل الممكنة، دعمًا لصمود ومقاومة حزب الله الأبطال”.

ويضم الإطار التنسيقي فصائل مسلحة تطلق على نفسها “المقاومة الإسلامية” في العراق وتعلن بين الحين والآخر تنفيذ هجمات على مواقع إسرائيلية بذريعة دعم غزة، بينما أكد الجيش الإسرائيلي عدم وصول المقذوفات القادمة من العراق إلى الأراضي الإسرائيلية.

كما شنت الميليشيات العراقية الموالية لإيران عشران الهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة ضدّ القوات الأميركية وقوات التحالف لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في العراق وسوريا.
وحزب الله هو جزء من “محور المقاومة”، وهو تحالف من جماعات تدعمها إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط ويضم أيضا حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تخوض حربا مع إسرائيل بعد شن هجوم عليها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

• حرب غزة.. الجيش الإسرائيلي يعلن إنهاء عملياته في الشجاعية

• أمير يارون يحذّر من منح الجيش الإسرائيلي شيكا على بياض

ويتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ ذلك الحين إطلاق النار بشكل شبه يومي إذ يطلق صواريخ وطائرات مسيرة وتكثف إسرائيل الضربات الجوية وضربات المدفعية. وفر عشرات الآلاف على جانبي الحدود من منازلهم.

وتصاعد الصراع بشكل حاد الأسبوع الماضي عندما انفجرت الآلاف من أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها عناصر حزب الله في هجوم دام ألقت الجماعة بالمسؤولية عنه على إسرائيل. وقتل عدد من كبار قادة حزب الله في ضربة جوية إسرائيلية على بيروت.

تابعونا على