وحذرت المجموعة من أن عدد الصور الجنسية التي تم إنشاؤها بصورة ذاتية لأطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و10 أعوام زاد بواقع أكثر من 4 أضعاف خلال الفترة بين عامي 2020 و2022، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يُستخدم الآن لإنشاء مواد خاصة بسوء الاستغلال الجنسي للأطفال.

وكشف التقرير أن المحادثات مع الأطفال على منصات الألعاب الاجتماعية يمكن أن تتصاعد لتصل إلى حالات استمالة خلال 19 ثانية في الحالات القصوى، بمتوسط وقت قدره 45 دقيقة.

كما كشف التقرير عن ارتفاع ملحوظ في الابتزاز الجنسي لغايات مالية، إذ ارتفع عدد الحالات المبلغ عنها من 139 حالة في عام 2021 إلى أكثر من 10000 حالة في عام 2022.

• الخُناق الكاذب عند الأطفال

ووفقا للتقرير، تنطوي هذه الحالات على استمالة المعتدين للأطفال وجعلهم يشاركون صورا ومقاطع فيديو جنسية لأنفسهم، ومن ثم ابتزازهم لتحقيق مكاسب مالية.

وذكر أن عددا كبيرا من المبتزين فتيات صغيرات تتواصلن في معظم الأحيان مع الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاماً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة أدت إلى سلسلة مأساوية من حالات انتحار الأطفال.