الإرياني يؤكد أن الأموال التي نهبها الحوثي كافية لدفع مرتبات الموظفين
قامت الحكومة اليمنية بإلقاء اللوم على ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، وتحميلها كامل المسؤولية عن توقف صرف مرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرتها، واستمرار عرقلة الإجراءات المطروحة لمعالجة أوضاعهم.
وفي سلسلة تغريدات على صفحته بموقع تويتر، مساء الإثنين، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: إن التقديرات تشير إلى استيلاء ميليشيا الحوثي خلال العام 2020 على 450 مليون دولار من تجارة المشتقات النفطية، و200 مليون دولار من الاتصالات، و650 مليون دولار من الضرائب والجمارك بما فيها ضرائب تجارة الوقود والاتصالات، و150 مليون دولار من إيرادات الزكاة، و100 مليون دولار من أموال الأوقاف في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
كما تشير التقديرات، بحسب الإرياني، إلى مئات الملايين من الدولارات نهبتها ميليشيا الحوثي خلال ذات العام، من تجارة المشتقات النفطية في السوق السوداء، والمتاجرة بالغاز والكهرباء الخاصة، والمضاربة بالعملة الأجنبية، ونهب القطاع الخاص والمواطنين تحت مسمى المجهود الحربي، وغيرها من الجبايات غير القانونية.
وأكد أن الأموال المنهوبة منذ بدء الانقلاب كانت كافية لدفع رواتب موظفي الدولة في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي بانتظام طيلة السنوات الست الماضية، لولا أن قيادات الميليشيات قامت بنهبها وتوجيهها لحساباتها الخاصة، وتمويل عمليات قتل اليمنيين، ومحاولة الأضرار بأمن دول الجوار، وتهديد المصالح الوطنية، وفق تعبيره.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية إزاء ما يتعرض له ملايين اليمنيين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية من سياسات تجويع وافقار ممنهج، بغرض إذلالهم وإخضاعهم وإيجاد كارثة إنسانية للمتاجرة والمزايدة بها واستغلالها لتحقيق مكاسب سياسية ومادية.