سياسة

الإخوان يسقطون أقنعة بعضهم: حليف للجماعة يكشف خيانات نجل القرضاوي


تكشف الصراعات الداخلية بين قيادات الإخوان المصرية مزيد من الأقنعة الخادعة التي تخفي حقيقة العملاء والمرتزقة الذين يديرون حملات التضليل والتزييف، وتعري تناقضاتهم وأباطيلهم. 

فقد شن حليف “الإخوان” عمرو عبد الهادي، مؤخرا، هجوما آخر على نجل الإرهابي الهالك يوسف القرضاوي، زاعما أنه سيعرض سلسلة من الفيديوهات التي تكشف “حقيقة شخصيات خادعة” ساهمت في “تأخير النصر”، كما ورد في مقدمة الفيديو الذي نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

واستعرض عمرو عبد الهادي قائمة من الاتهامات الموجهة إلى نجل يوسف القرضاوي، واصفًا إياه بـ”المليونير الذي يتصرف وتحت يديه أموال وممتلكات في دولتين، ويتنقل بجنسية ثانية بين عدة دول، وقد أدخله “الإخوان” في السياسة لاستغلال اسم والده”. ورغم ما توفر له من إمكانيات، فإن الفشل كان حليفه الدائم، وفقل لمقال نشرته صحيفة “الأسبوع”.

زعم عبد الهادي أنه لا ينتقد نجل القرضاوي بشخصه، وإنما بمواقفه وأفعاله. لكنه بدأ الحديث عن أزمة ابن القرضاوي الشخصية مع زوجته، مدعيًا أنه لم يكتب عن المشكلة ولم يشارك في ترويج الفيديوهات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تضمنت اتهامها له بتمزيق جواز سفرها، ومنعها من العودة إلى مصر.

اعترف عبد الهادي بأنه أرسل إلى عبد الرحمن يوسف “خطة لعرقلة فض اعتصام رابعة” في أغسطس 2014، وطلب منه المساعدة في تنفيذها، لكن عبد الرحمن تجاهل الرسالة ولم يرد عليها، ثم كان التواصل الثاني بينهما في عام 2015، عندما أرسل له محاور مبادرة بعنوان “إحنا الحل”، فسرقها ونسبها لنفسه، ولم يجد عبد الهادي مفرًّا من إعلانها قبل اكتمال الاستعدادات اللازمة لتنفيذها.

واستعرض مواقف القرضاوي الابن المتناقضة عقب أحداث يناير 2011، مشيرًا إلى أنه ترك الميدان، وذهب للمشاركة في لقاء مع أحد كبار المسؤولين، ثم التحق بالعمل في إحدى القنوات التي كان “الإخوان” يزعمون أنها من “قنوات فلول نظام مبارك”، وبدأ في الهجوم العلني على “الإخوان ومحمد مرسي”. 

ومع اقتراب موعد ثورة 30 يونيو 2013، أعلن تأييده لها، كما أعلن تأييده لعزل مرسي. وعندما عارضه والده، رد عليه بمقال نشرته عدة مواقع إلكترونية في السابع من يوليو 2013، كان عنوانه “عفوًا، أبي الحبيب.. .مرسي لا شرعية له”، بحسب ما ورد في مقال “الأسبوع”.

أكد عبد الهادي أن نجل القرضاوي فشل في تحقيق أي فائدة، فعاد لارتداء عباءة “ابن الشيخ”، وأعلن رفضه لما حدث في فض “اعتصام رابعة” الإرهابي، وعاد إلى والده وتصدر مجالسه، حيث كان يظهر بجانبه لإرسال عدة رسائل للجميع.

كما ورد في الصحيفة أن عبد الرحمن القرضاوي تناسى هجومه السابق على “الإخوان“، والتحق بفريق العمل في قناة إخوانية مقدمًا للبرامج. ثم انتقل إلى أحضان “المزور” أيمن نور. وكشف عبد الهادي أنه تحدث مع الإرهابي الأب عن سقوط نجله في مستنقع أيمن نور، فاشتعل غضبه، وارتفع صوته معربًا عن رفضه لتصرفات نجله.

 وأكد عبد الهادي أن صديقه وشريكه في رحلة الهروب، سامي كمال الدين، كان حاضرًا في هذا اللقاء وشاهدًا على غضب القرضاوي الأب. وادعى أنه أبلغ الوالد بتصرفات نجله كي يحافظ على ما تبقى من سمعته.

إلى ذلك، انتقل عبد الهادي للحديث عن مواقف عبد الرحمن يوسف المتناقضة من أزمات المظالم التي تعرض لها العاملون مع أيمن نور في قناته. وأكد أنه كان يتظاهر بدعمه للعاملين والعمل على إيجاد حل لمشاكلهم، ثم اتهمهم بأنهم “أمنجية” حتى يحافظ على علاقته ومصالحه مع المُزور. وعندما انتهى مشواره في قناتين بالفشل، لجأ لبث الفيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بلغة مبتذلة ومسيئة لعدد من الرؤساء والملوك وكبار المسؤولين في الدول العربية.

تابعونا على

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button