سياسة

الإخوان يسعون لنسب انتصارات الثورة السورية لأنفسهم


تحاول جماعة الإخوان المسلمين تجيير انتصارات الثورة في سوريا وإسقاط نظام بشار الأسد لميليشياتها وكتائبها المسلحة.

وزعم المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا الدكتور عامر البو سلامة أنّ الجماعة كانت منذ البداية تدرك خطورة النظام السوري. بدءاً من حافظ الأسد وصولاً إلى ابنه بشار.

وأشار في مقابلة تلفزيونية إلى أنّه رغم الاضطهاد الذي تعرضت له الجماعة على مدار عقود، إلا أنّها أسهمت في دعم الثورة السورية. مشدداً على أنّ سقوط النظام جاء بفضل تكاتف أطياف الشعب السوري كافة.

وأشاد البو سلامة بالإدارة السياسية الجديدة بقيادة أحمد الشرع. معبراً عن دعم الجماعة الكامل لهذه الإدارة واستعدادها للتعاون في إعادة بناء الوطن.

وادّعى المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا أنّ الجماعة. رغم عدم انخراطها في الحكومة الانتقالية، ترى أنّ المرحلة الحالية تتطلب جهداً جماعياً لإعادة الإعمار وتحقيق الأمن والاستقرار.

مراقبون: قنوات الإخوان ومنصاتهم الإعلامية تركز على جزئية أنّهم هم من أسقطوا الطاغية الأسد، وأوقفوا حملات التعذيب الوحشية في السجون، وأنّهم المحرك الفعلي للثورة.

وأكد البو سلامة أنّ الجماعة تدعم إقامة العدالة الانتقالية لضمان محاسبة من تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري، مع رفض الانتقام أو العشوائية في المحاسبة، مشدداً على ضرورة فتح ملفات الجرائم التي ارتكبها النظام السابق، بما في ذلك مجازر حماة وسجن تدمر، مع تعويض الضحايا بشكل عادل.

وفي ختام المقابلة شدد البو سلامة على أنّ الجماعة ستظل حاضرة في المشهد السوري كشريك في بناء الدولة وتحقيق طموحات الشعب.

وكان العديد من الخبراء والمراقبين السياسيين قد حذروا من محاولة ركوب الإخوان المسلمين للموجة وتجيير الانتصار لأنفسهم. دون الإشارة إلى القوى الثورية الأخرى، في محاولة منهم لاستغلال الجرائم الفظيعة التي اكتشفت في سجون الأسد لتسجيل انتصار على الصعيد العالمي.

وبحسب مراقبين، فإنّ قنوات الإخوان ومنصاتهم الإعلامية تركز على جزئية أنّهم هم من أسقطوا الطاغية بشار الأسد. وأوقفوا حملات التعذيب الوحشية في السجون، وأنّهم المحرك الفعلي للثورة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى