سياسة

الإخوان وتوظيف الذكاء الاصطناعي في حملاتهم المفبركة: ما المستجد؟


اتهمت وزارة الداخلية المصرية جماعة الإخوان المدرجة على قوائم الإرهاب بترويج شائعات عن انتشار ظاهرة خطف فتيات وأطفال في العاصمة. اعتماداً على مقطع فيديو جرى إعداده باستخدام “الذكاء الاصطناعي”.   

ورصدت الداخلية تنامي نشاط إحدى القنوات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشرت مقطع فيديو باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي تدّعي خلاله وجود ظواهر جنائية. وانتشار حالات خطف الفتيات والأطفال بالمعادي والجيزة “على خلاف الحقيقة”، وفق صحيفة (اليوم السابع).

ونفت الداخلية في بيان أول من أمس ما وصفته بـ “شائعات روّجتها إحدى القنوات الموالية لجماعة الإخوان“. حول وجود ظواهر جنائية وانتشار حالات الخطف بالمعادي، جنوب القاهرة، والجيزة، على خلاف الحقيقة.

وأكدت الوزارة أنّ الفيديو المنشور تم بـ “استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي”. وأنّه تبين من الفحص عدم ورود أيّ بلاغات بشأن ما تضمنه مقطع الفيديو المشار إليه.وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائمين على القناة المشار إليها لترويجهم “ادعاءات كاذبة”.  

إحدى القنوات الموالية لجماعة الإخوان تنشر مقطع فيديو باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي تدّعي خلاله وجود ظواهر جنائية وانتشار حالات خطف الفتيات والأطفال.

وطالبت الداخلية المواطنين بـ “عدم الانسياق خلف ما يتم بثه بمثل تلك القنوات” التي وصفتها بـ “المغرضة”، والتي تروج لـ “مخططات الجماعة الإرهابية. بهدف زعزعة الثقة في حالة الاستقرار الأمني التي تنعم بها البلاد”.

وتتهم السلطات المصرية الإخوان بـ “نشر أكاذيب حول السجون والأوضاع المعيشية”. وتنفي باستمرار مزاعم تتداولها صفحات موالية للجماعة. وتقول الوزارة إنّها “تأتي في إطار حملة الادعاءات الكاذبة التي ينتهجها الإخوان بهدف تضليل الرأي العام المصري، بعد أن فقدت الجماعة مصداقيتها”.

وكان تقرير للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري قد أشار في شباط (فبراير) الماضي إلى تزايد معدلات انتشار الإشاعات خلال الأعوام الأخيرة. ووفق التقرير “بلغت نسبة الإشاعات عام 2023 نحو 18.8%، وفي 2022 نحو 16.7%، وفي 2021 نحو 15.2%. 

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى