الإخوان تتسبب كارثة طبية تعصف بتعز
تعيش محافظة (تعز) اليمنية الخاضعة لهيمنة حزب (الإصلاح)، “ذراع الإخوان المسلمين باليمن“، على وقع كارثة طبية حقيقية، فقد أهملت الجماعة الملف الطبي بالكامل، وأغلقت العديد من المستشفيات والمراكز الطبية، وتعمدت بيع أدوية الإعانات الطبية والإنسانية.
وبسبب الإهمال الطبي المتعمد من قبل الإخوان في المحافظة؛ تفشت أمراض عديدة، منها وباء الكوليرا الذي فتك بعدد من الأشخاص بعد إصابتهم، الأمر الذي جعل أطباء (تعز) يرفعون حالة التأهب والطوارئ.
وقال الناشط السياسي صفي الدين زبير، في تصريح صحفي لـ (البوابة نيوز): إنّ الوضع الصحي الذي وصلت إليه (تعز) بدأ منذ أكثر من عامين، وكان الأطفال هم الأكثر عرضة للموت؛ بسبب منع دخول الأدوية الخاصة بهم، ومنعهم من التطعيمات، وبيع الأدوية التي كانت تأتي كمعونات، والفئة الثانية هم كبار السن الذين تفشت بينهم أمراض القلب بجميع أنواعها نتيجة الضغط النفسي الحاد، وأغلبهم يتعرضون للوفاة بسبب عدم توفر العلاج، وهناك أمراض أخرى انتشرت بجانب الكوليرا، منها السل.
وأضاف الناشط السياسي أنّه بسبب تعنت الإخوان؛ هناك نقص في الكوادر الطبية، لأنّ عدداً كبيراً من الأطباء خرجوا من (تعز)، وهروبوا من البطش، فضلاً عن عدم وجود طاقم تمريض، حتى أطباء التخدير هرب عدد كبير منهم خارج اليمن بالكامل.
وأكد أنّ هناك عدداً كبيراً من الشباب مصابون بمرض السكر والضغط؛ نتيجة الهموم والقلق والتوتر والوضع المعيشي الصعب، بالإضافة إلى القصف المستمر الذي يتسبب في حالة ذعر وخوف شديد، وهناك عدد كبير أيضاً من الشباب دون سن الـ (40) أصيبوا بالذبحة الصدرية.