سياسة

الإخوان المسلمون متهمون بتجارة الأعضاء البشرية في اليمن


كشف الناشط اليمني رامز المقطري عن سرقة أعضاء بشرية في مستشفى الثورة بتعز، التي حوّلها حزب (الإصلاح)، “ذراع الإخوان المسلمين في اليمن”، إلى ثكنة عسكرية لميليشياته.

وأشار المقطري، في وثيقة نشرها عبر التواصل الاجتماعي، إلى تعرّض مواطن لسرقة إحدى خصيتيه بعملية جراحية داخل المستشفى.

وأضاف أنّ المريض عرف بالمصادفة أنّ إحدى خصيته تعرضت للسرقة أثناء الفحص بالمستشفى العسكري.

وفُتحت هده القضية تزامنًا مع قضية وفاة طالبة الطب هنادي التي سقطت من مصعد مستشفى الثورة، وما تلقته من إهمال كشف عن فساد كبير، ودعوات عشرات المحتجين بفتح التحقيق ومحاسبة الفاسدين.

الإخوان المسلمون يحاولون تعطيل المستشفى بشكل ممنهج ومتعمد؛ بهدف جعل المستشفيات الخاصة التي  تعود إلى قادتهم تعمل بشكل جيد.

وقبل أن يبسط حزب (الإصلاح) سيطرته على المدينة، كان هذا المستشفى هو الأول في تعز، ليس من حيث “المبنى” وإمكانية استقبال حالات طبية، بل من حيث نوعية الخدمة الطبية والكادر المتواجد، إضافة إلى الأجهزة الطبية المختلفة.

إلا أنّ الحزب عسكر المستشفى، وثبت عدة أطقم تابعة لـ “الشرطة العسكرية”، وقد حوّلته ميليشيات حزب (الإصلاح) إلى ثكنة عسكرية، وأوكلت إليهم مهمة الاعتداء على الكادر الطبي والإداري، وعلى رئيس المستشفى، وعلى كل من لا يلتزم بتوجيهاتها.

وبحسب نشطاء يمنيين، فإنّ الإخوان المسلمين يحاولون تعطيل المستشفى بشكل ممنهج ومتعمد؛ بهدف جعل المستشفيات الخاصة التي  تعود إلى قادتهم تعمل بشكل جيد، خاصة أنّ حزب (الإصلاح) يمتلك كثيرًا من المستشفيات الخاصة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى