سياسة

الأمير محمد بن سلمان يصل إلى اليابان للمشاركة في قمة العشرين


وصل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الخميس، إلى اليابان، حيث من المقرر أن يلتقي رؤساء الدول والحكومات لأكبر عشرين اقتصاد في العالم الجمعة والسبت في مدينة أوساكا، ضمن فعاليات قمة العشرين.

ووصل ولي العهد السعودي قادمًا من كوريا الجنوبية بعد زيارة رسمية ومثمرة، جاءت استجابة لدعوة من الرئيس مون جاي، وتم خلالها بحث علاقات التعاون بين البلدين وتوقيع عدد من الاتفاقيات. 

وأعرب محمد بن سلمان من خلال برقية لرئيس كوريا الجنوبية، عن بالغ امتنانه وتقديره على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مضيفا أن المباحثات التي أجرها في كوريا الجنوبية أكدت متانة العلاقات بين البلدين، والرغبة في تعزيز التعاون بجميع المجالات في إطار الرؤية السعودية الكورية 2030، وبما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.

وبحث الجانبان، الأربعاء، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات، خلال اجتماع موسع مع رئيس كوريا الجنوبية، بالقصر الأزرق الرئاسي بسيؤول.. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الاجتماع استعرض أيضا مستجدات الأحداث والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وعبر ولي العهد السعودي خلال الاجتماع عن شكره لـ مون على مشاعره الترحيبية في كوريا الجنوبية التي تعكس العلاقة التاريخية العريقة المتأصلة والروابط المتينة بين الشعبين.

وقال: تمثل شراكتنا الاستراتيجية فرصة لتحقيق قيمة مضافة للبلدين لدعم وتنمية القدرات والتعاون حيث يتمتع بلدانا بشراكة استراتيجية في العديد من مجالات التعاون؛ منها السياسية والأمنية والدفاع والاقتصاد والشؤون الثقافية والاجتماعية.

وشهد ولي العهد السعودي خلال زيارته توقيع شركة “إس-أويل” – ثالث أكبر شركة لتكرير النفط من حيث الطاقة الإنتاجية في كوريا الجنوبية – مذكرة تفاهم مع أكبر مساهميها شركة “أرامكو” السعودية بشأن المشورة الفنية لمصنع بتروكيماويات بعدة مليارات من الدولارات تتطلع لتشييده.

وقالت إس-أويل، إن تكلفة المشروع المقترح الواقع في جنوب شرق كوريا الجنوبية تُقدر بـ6 مليارات دولار، ارتفاعا من 4.3 مليار دولار توقعتها في السابق. . وذكرت “إس-أويل” أنها تأمل في الانتهاء من المصنع بحلول 2024 في إطار مساع لتوسعة أنشطتها للبتروكيماويات.

 ووقعت “أرامكو” السعودية 12 اتفاقية، مع عدد من كبرى الشركات الكورية الجنوبية لتعزيز علاقتها مع كوريا الجنوبية وتوسيع رقعة أعمالها الدولية والتأكيد على التزامها بتأمين إمدادات الطاقة في آسيا.

كما التقى الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته إلى سيؤول، غو غوانغ مو، رئيس مجلس إدارة مجموعة “إل جي”، وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث حول نمو السوق السعودي وفرص الشراكة في مجالات الأجهزة الكهربائية المختلفة.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى