سياسة

اكتشاف بكتيريا في أدمغة البشر يصيب العلماء بالحيرة


أصيب العلماء بالحيرة إثر اكتشاف يفيد بوجود بكتيريا تعيش في الدماغ البشري، مرجحا وصولها إلى هذا المكان قادمة من القناة الهضمية عبر الدم.

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن هذا الكشف يعد الأول من نوعه، خصوصا أن الدماغ محمي من البكتيريا والفيروسات من خلال غشاء دفاعي قوي، وأن اختراقه يتسبب بأمراض خطيرة.

ووصف علماء هذا الكشف، الذي جاء بالصدفة، بأنه مثير، بعد أن عرض نتائجه باحثون من جامعة ألاباما خلال مؤتمر في سان دييغو بالولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، وخلصت الدراسة إلى هذه النتائج بعد تحليل أدمغة عدد من البشر الموتى، هدفه في الأساس مقارنة الاختلافات بين أدمغة المصابين بأمراض نفسية.

وإذا تم تأكيد هذه النتائج من خلال دراسات أخرى مشابهة، بحسب العلماء، فإن ذلك يثير التساؤلات بشأن الكيفية التي وصلت بها البكتيريا إلى الدماغ، وتأثيرها على هذه المنطقة الحساسة.

ووصف الدكتور رونالد مكريغور، من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، هذه النتيجة بأنها مخيفة.
ومن المعروف أن البكتيريا تعيش في أمعاء الإنسان، ويؤثر وجودها على صحة بقية الجسم، فهي تتحكم بالوزن، وتتعامل مع مخاطر بعض الأمراض، ويرتبط وجودها أيضا بالقلق والاكتئاب.

ووصفت أبحاث نشرتها كلية الطب في جامعة هارفارد في يونيو، الأمعاء، بأنها دماغ ثان بسبب تأثيرها الكبير على حالة البشر المزاجية.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى