اغتيال قيادي في قوة الرضوان.. تصعيد جديد بين إسرائيل وحزب الله

اغتال الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان قياديا عسكريا في قوة الرضوان. قوة النخبة التابعة لحزب الله، على رغم سريان وقف لإطلاق النار بين الجانبين منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وقال الجيش في بيان “هاجمت طائرة لسلاح الجو منطقة قانا في جنوب لبنان وقضت على الإرهابي المدعو خضر هاشم الذي يشغل منصب قائد القوات البحرية في قوة الرضوان التابعة لحزب الله والذي تورط في أنشطة إرهابية ضد دولة إسرائيل ومواطنيها”.
-
حزب الله يخطط لتحويل جنازة نصرالله إلى استعراض لدعم “محور المقاومة”
-
حزب الله في مأزق.. ضربة مالية تقطع شريان تمويله
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام أفادت في وقت سابق عن ضربة شنّتها مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة كانت مركونة الى جانب منزل في المنطقة ذاتها، ما أسفر عن مقتل شخص. ونشرت صورة تظهر هيكل سيارة اندلعت النيران فيها.
وطالب النائب عن حزب الله حسن عزالدين في بيان لجنة الإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار والحكومة اللبنانية بـ”وضع حدّ لهذا التمادي في استباحة السيادة الوطنية”.
-
لبنان: اعتقالات واسعة في صفوف أنصار حزب الله بعد استهداف اليونيفيل
-
هل يمكن نزع سلاح حزب الله؟ تحذيرات دولية من مجموعة الأزمات
وأكد “ضرورة التعامل مع هذه الاعتداءات بكل جدية ومسؤولية وطنية وممارسة كل الضغوطات لإخراج العدو من الأرض التي يحتلها”. منبها من أن “أي تقاعس أو تهاون في هذا الصدد سيدفع أهلنا وشعبنا لممارسة حقهم في مقاومة العدو وطرده”.
ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام. لا تزال الدولة العبرية تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
-
حزب الله يحتج في مطار بيروت بعد إلغاء رحلة إيرانية
-
حزب الله يخطط لجنازة نصرالله لتكون استعراضًا لدعم “محور المقاومة”
وتقول إسرائيل إنها تستهدف مواقع ومنشآت لحزب الله. وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب. وأعلن الجيش الاسرائيلي الجمعة في بيان أنه قتل مهرب أسلحة ينتمي لحزب الله في غارة على شرق لبنان الخميس، مؤكدا أنه “كان ينسق تعاملات إرهابية لشراء أسلحة”.
وقتل شخصان الأسبوع الماضي أيضا جراء ضربة إسرائيلية استهدفت منطقة حدودية في شرق لبنان، وفق الوكالة الوطنية. في حين قال الجيش الاسرائيلي إنه قصف عناصر من حزب الله “تم رصدهم داخل موقع لانتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية” في منطقة البقاع.
-
تحذيرات إسرائيلية: شبكات التهريب تموّل حزب الله سرًا
-
ضربة جوية إسرائيلية.. قصف نفق لتهريب أسلحة إلى حزب الله
ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 فبراير/شباط، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود. ما يخول لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية .والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”.
وأكّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الخميس أن قواته “ستبقى إلى أجل غير مسمى” في المنطقة العازلة على طول الحدود مع لبنان. لافتا إلى أن انتشارها هناك يعتمد على الوضع.