اضطرابات فنزويلا تودي بحياة 26 شخصا خلال أيام
خلفت الاضطرابات التي اندلعت في فنزويلا منذ الإثنين الماضي 26 قتيلا، بحسب ما قال المرصد الفنزويلي للنزاع الاجتماعي، وهو منظمة غير حكومية معروفة بمواقفها المناهضة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وقالت المنظمة في تغريدة على تويتر: اغتيل 26 شخصا أثناء التحركات الاحتجاجية”، مشيرة إلى أن 7 منهم قتلوا في العاصمة كراكاس.
وقد أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي خوان جوايدو نفسه، الأربعاء، قائما بأعمال رئيس البلاد، وعقب الإعلان قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعترف بـ خوان جوايدو رئيسا للبلاد، كما دعا الدول الغربية إلى الاعتراف هي الأخرى بجوايدو رئيسا لفنزويلا.
وكان الآلاف من المحتجين احتشدوا في شوارع العاصمة، واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وتأتي هذه المظاهرات في بلد يزداد اختناقا، بسبب الأزمة الاقتصادية، وهي العودة الأولى إلى الشارع بعد المظاهرات العنيفة التي أودت بحياة 125 شخصا في 2017.
وتحتج المعارضة على الولاية الجديدة لرئيس الدولة، وتتهم النظام بأنه مارس ضغوطا على الناخبين خلال انتخابات 20 مايو، وتشير إلى امتناع قوي عن التصويت.