سياسة

اصطدام المصالح بين تركيا وقطر في الصومال


 تعهدت قطر بالمساعدة في بناء ميناء هوبيو في جالمودوغ بالصومال، مع الحق في استخدامه، حيث اعتادت قطر على الاستفادة من الدول لتحقيق أكبر قدر ممكن من النجاح، إلا أنها لم تف بوعودها التي قطعتها منذ سنوات حتى الآن

وتوازيا مع ذلك، يبحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن موطئ قدم له في ذاك الميناء الذي لم يبنى بعد، ويأتي ذلك بعد أن أجبر مسؤولون أتراك الرئيس الصومالي فرماجو، على تسليم للحكومة التركية، في الوقت الذي دفعت فيه أنقرة يعض ديون البلد الإفريقي للبنك النقد الدولي، بحسب ما قالت مصادر مطلعة.

 وتعمل الحكومة الصومالية مع قيادات قطر وتركيا، رغم أن أطماع الحكومتين (القطرية والتركية) تتمثل في استغلال ثروات البلاد، والشعب الصومالي هو الوحيد الذي سيخسر في الصراع الدائر بين حليفي الشر حول الميناء.

ويشار إلى أن قطر وعدت مراراً بتمويل مشروع بناء ميناء مدينة هوبيو لكن وعودها لم تتحقق، فقد زار وفد قطري برفقة وزير الموانئ في الحكومة الفيدرالية الصومالية ورئيس ولاية غلمدغ السابق أحمد دعالي حاف، المدينة في يوليو 2018م، لتقييم تكاليف البناء، ثم وعدت قطر بالشروع في البناء في أغسطس 2019م، ودفع تكاليف المرحلة الأولى من بناء الميناء المقدرة بـ 174 مليون دولار إلا أنها لم تفعل شيئاً، حتى الآن مما دعا سكان الولاية إلى الاعتماد جهودهم الذاتية.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى