استهداف قيادي الجهاد الإسلامي في غزة: من هو محمد أبو سخيل؟
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، مقتل محمد أبو سخيل، القيادي في حركة الجهاد بقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: إن الجيش والشاباك قضيا على مسؤول ملف العمليات في حركة الجهاد بقطاع غزة.
-
حصيلة عام من الحرب في غزة: أرقام عن خسائر إسرائيل وحماس
-
اتفاق غزة: حبة حماس ‘السامة’ و’تعنت’ نتنياهو يدفعان أمريكا لإرجاء خططها
وأضاف أدرعي أن طائرات حربية إسرائيلية “أغارت بتوجيه استخباري دقيق، يوم السبت، وقضت على الإرهابي المدعو محمد أبو سخيل مسؤول ملف العمليات في الجهاد بقطاع غزة. والذي عمل داخل مجمع قيادة وسيطرة في منطقة استخدمت سابقاً كمدرسة فهد الصباح في شمال قطاع غزة”.
ليكون أبو سخيل فصلاً جديداً من قادة حركة الجهاد وحماس داخل قطاع غزة بعدما استهدفت إسرائيل أغلب القادة وعلى رأسهم يحيي السنوار زعيم حركة حماس، والمخطط لعملية طوفان الأقصى.
-
إسرائيل وحماس تقتربان من وقف حرب غزة وتحرير الرهائن
-
تصاعد التوترات بين إسرائيل وحماس: من المسؤول عن مقتل الستة رهائن؟
فمن هو محمد أبو سخيل؟
كان أبو سهيل “عميلا مركزيا” في الجهاد الإسلامي. وكان مشاركًا في “تجميع تقييمات الوضع وتنسيق العمليات الإرهابية” مع حماس، كما جاء في البيان الإسرائيلي.
ولفت أدرعي، أن أبو سخيل “عمل داخل مجمع قيادة .وسيطرة في منطقة استخدمت سابقًا كمدرسة فهد الصباح في شمال قطاع غزة”.
وحسب بيان الجيش الإسرائيلي أبو سخيل يعتبر عنصرًا بارزًا في حركة الجهاد عمل في تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية وبلورة صورة الوضع .والتنسيق مع حماس لتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد مواطني إسرائيل وقوات جيش الدفاع العاملة في قطاع غزة.
وكانت طائرات حربية لسلاح الجو الإسرائيلي أغارت بتوجيه استخباري دقيق السبت وقضت على المدعو محمد أبو سخيل مسؤول ملف العمليات في الجهاد الإسلامي في قطاع غزة. والذي عمل داخل مجمع قيادة وسيطرة في منطقة استخدمت سابقًا كمدرسة في شمال قطاع غزة.
وخلال الحرب، تمكنت إسرائيل من استهداف وقتل عشرات القيادات في حركتي حماس والجهاد.
ويقول مسؤولون صحيون في قطاع غزة: إن ما يزيد على 43 ألف فلسطيني قتلوا في العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني. الذي تعرضت مناطق كبيرة منه للتدمير.
-
هل وصلت المباحثات بين إسرائيل وحماس لطريق مسدود؟
-
حماس ترد على قصف مدرسة خديجة: إسرائيل تكذب وتسعى لاستمرار عدوانه
وتقول إسرائيل: إن حركة حماس قتلت 1200 شخص واحتجزت أكثر من 250 رهينة في هجومها عبر الحدود الذي أعقبته الحملة العسكرية الإسرائيلية.
وتعثرت حتى الآن جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس اللتين تتبادلان إلقاء المسؤولية في ذلك.