استمرار جرائم وانتهاكات قطر ضد دول الرباعي
تستمر قطر في التحريض ضد دول الرباعي واستغلال منصاتها الإعلامية لهذا الغرض.
وما زالت جرائم وانتهاكات قطر في المنطقة مستمرة بأساليب خفية عدة. وذلك بغية زعزعة أمن واستقرار دول المنطقة وبمقدمتهم مصر والسعودية والإمارات والبحرين، عبر التحريض غير المباشر ضد هذه الدول.
دعم قطر للإرهاب
أظهرت عدة تقارير أن قطر تساهم بجرائم الحوثي بالسعودية من خلال إرسال مساعدات إنسانية تشمل طائرات مسيرة صينية الصنع. عبر موقف فاضح يبرهن على تشبهتا بدعم الإرهاب ومواصلة خيانة أشقائها العرب.
وقبل أشهر، فضحت صحف أوروبية وأميركية ملف تمويل قطر للتنظيمات الإرهابية كالحوثيين وحزب الله.
وذلك استنادا لمعلومات عرضها عميل استخباراتي سابق، و2017 تمكن عبرها جمع المعلومات التي يملكها عن أنشطة قطر المشبوهة في الشرق الأوسط.
قطرالمخرب
تجسد قطر دوراً تخريبيا لترويج الوحشية والإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط. وذلك من خلال مساندتها للطوائف الإرهابية والمسلحة بالعديد من الدول، وعلى مقدمتهم ميليشيات الحوثي باليمن.
وطوال المدة السالفة، عرض النظام القطري تمويلاً هائلا للحوثيين. بغية المساس بدول المنطقة، وهو ما أوضحته عدة تقارير مخابراتية أن الدوحة تتيح المساندة القوية لجميع الطوائف الإرهابية.
وجاء بتقرير مؤسسة ماعت جروب: إن الدوحة ونظامها تزود الطوائف الإرهابية بمعلومات خاصة بالدول بغية استهداف المراكز الحيوية بالعمليات الإرهابية.
علاوة لتوفير جميع اشكال الدعم الأخرى، والترويج لهم عبر الجزيرة، وإعلام قطر، وهو ما يفضح الوجه الحقيقى لتميم بن حمد.
وأضاف التقرير: أن قطر تدعم حزب الله اللبناني، وتمده بكافة التمويلات بغية استخدامه بعمليات إرهابية وتخريبية عبر هياكلها الخيرية العديدة.
إضافة لدعمها للحوثيين، بهدف ترويج البلبلة والإرهاب باليمن والسعودية وغيرها من دول المنطقة.
ومدت الدوحة الميليشيات الحوثية بالمال والسلاح والإعلام والعلاقات، واشتغلت على زعزعة الامن باليمن.
ولا تزال قطر تستمر رغم اتفاق بيان العلا عبر منبارها الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي على التحريض المتواصل ضد الدول العربية.
وبتخطي لقمة العلا وما كشفته قطر بعدم التدخل بشؤون الدول أو زعزعة أمنها إلا أنهم يستمرون بترويج الشائعات ضد الدول.
فظهر القطري آل طالب ليستمر بتحريضه بفيديو يقول فيه إن جنود التحالف المستشهدين باليمن ليسوا كذلك لأنهم يتعدون على المسلمين بأراضيهم.
وتستمر قطر بأكاذيبها ولم تكشف الحقائق أنه خلال 6 أعوام من مجابهة الحوثي لم يتوقف دور التحالف باليمن على الدعم العسكري. ولكنه بلغ للمبادرات السياسية لوقف النزاع.
وتعد المبادرة السعودية للحل الكلي أحدث سانحة عرضها التحالف العربي بمحاولة لإعادة اجزاء النزاع للحوار الآمن ضمن تكتيك متقدم.
وسطرت قوات التحالف العربي ملاحم من النصر المجيد في دحر قوى الظلم والبغي التي أرادت الخراب والدمار لليمن الشقيق، وأرادت الشر والكيد بأبناء المنطقة والأمة العربية، وظنت أنها قاب قوسين أو أدنى من تحقيق مخططاتها التخريبية.
مخططات الدوحة
بلغ الأمر بقطر لحد إستمرار جرائمها عبر التحريض المتواصل ضد مصر، وخروج الكتائب الإلكترونية القطرية لانتقاد الإنجازات الضخمة التي تتم بمصر،
يصف محمود منصور مؤسس المخابرات القطرية، ما تفعله قطر أنها محاولات جديدة من النظام القطري على مواصلة نفس النمط التحريضي.
وأضاف أن الدوحة تعارض كل ما جاء ببيان العلا بتواصل تحريضها، ومساندة الميليشيات الإرهابية لزعزعة استقرار دول المنطقة.
إضافة لمحاولة فرض هيمنة الدويلة الصغيرة على الدول لن ينجح ذلك المخطط الإرهابي.