استمرار الجرائم ضد الصحفيين الأتراك… اغتيال الصحفي المعارض غونغور أرسلان
تواصل قوات الأمن التابعة للرئيس التركي أردوغان عمليات قتل الصحفيين والنشطاء المعارضين الأتراك. إذ تم اغتيال صحفي تركي بالرصاص بمقر عمله بكوجالي شمال غربي البلاد.
وقد تعرض غونغور أرسلان محرر الصحيفة اليومية المحلية سيس كولجالي لهجوم مسلح، وقد توفي بعد نقله للمستشفى.
وقد لفت إيرول أونديروغلو عن منظمة مراسلون بلا حدود التركية أن الصحفي كان يبحث في قضايا الفساد بمدينته. منددا بالهجوم ومطالبا بأشد العقوبات لكل من له دخل في اغتياله.
من جانبها قامت كوجالي بالإعلان على أن الشرطة قد تمكنت من احتجاز المسؤول عن الهجوم بدون الكشف عن تفاصيل هويته أو ملابسات عملية القتل.
وقد قام الصحفي المغتال بآخر مقالتين له بانتقاد رئيس بلدية كوجالي المنتمي لحزب العدالة والتنمية الحاكم. وذلك لمنحه مشاريع عامة لشركات قريبة من حزبه. وقد تعرض غونغور بالسابق لاعتداءات، وتم ادانته بسبب مقالاته.
ومن جهتها طالبت نقابة الصحفيين الأتراك بوضع حد لهذه الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيين. والتي لا يتم معاقبة المسؤولين عنها. وقد قام المئات بمرافقة جثمان الصحفي لمثواه الأخير، كما طالبت زوجته السلطات بمعاقبة المسؤولين عن موته.
ما لا يقل عن 183 صحفي يوجد خلف قضبان السجون التركية بأحكام مسيسة. حيث اتهم ما يقارب 168 بتهم قد تجعلهم يقضون حياتهم بزنزانات السجن.
تبلغ تركيا الرتبة 154 من ضمن 180 دولة بالعام من حيث الأسو على مستوى الحريات الصحفية والإعلامية ب 2020. كما تعد الأولى على مستوى اعتقال الصحفيين بنفس السنة.