سياسة

استطلاع رأي يكشف أن الجيش السوداني هو السبب في حرب السودان


قتل المئات منذ بدء النزاع المسلح بين رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني الفريق عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي). في منتصف شهر أبريل في حرب قال قيادي بارز في جماعة الإخوان المسلمين إن الأخيرة كانت طرفا في الدفع لاندلاعها.

وكشف استطلاع للرأي أعده لطيف علي، الخبير في إدارة الممتلكات، طارحا السؤال: من المتسبب في الحرب في السودان؟. أن الجيش السوداني هو السبب وهو من افتعل تلك الحرب الدامية التي قتل فيها المئات وفر فيها مئات الآلاف إلى دول أخرى، ودمرت البلاد تدميرا.

وضمت اختيارات الاستطلاع أربع إجابات وهي: الحرية والتغيير، الدعم السريع، الجيش، الكيزان. وقال 41.3 بالمئة من المشاركين أن الجيش هو السبب في تلك الحرب. بينما اختار فقط 15.1 بالمئة قوات الدعم السريع.

الجيش يهدد باستخدام القوة المميتة

في تهديد يؤكد اتهامات محلية وغربية للجيش باستخدام سلاح الطيران والمدفعية في قصف مناطق سكنية، لوح رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني الفريق عبدالفتاح البرهان في اليوم الأول من هدنة جديدة بخمسة أيام. باستخدام القوة المميتة في مواجهة قوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي). 

وينفتح السودان على أسوأ السيناريوهات مع دعوة وزارة الدفاع العسكريين المتقاعدين للالتحاق بأقرب مقر قيادة عسكرية للتسلح.وهي دعوة تتناغم مع دعوات اخوانية سابقة تنادي بتسليح القبائل والمدنيين، ما قد يفجر حربا أهلية وسط مخاوف من تشكيل الجيش ميليشيات مدنية وجر حركات متمردة للصراع الحالي.

تحذير من دعوات فلول نظام البشير

حذرت قوات الدعم السريع قبل فترة من الدعوات التي تقودها فلول النظام السابق وقيادات إخوانية وضباط في الجيش موالون للرئيس المعزول عمر البشير.

وتؤكد خطوة وزارة الدفاع السودانية وجاهة التحذيرات التي أطلقتها قوات الدعم، كما تؤكد أيضا حالة الضعف. التي بات يعاني منها الجيش الذي يعتمد أكثر في مواجهات الخرطوم على سلاح الجو والمدفعية الثقيلة.

وقال وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم في بيان بثه التلفزيون الرسمي، إن من وصفها بقوات التمرّد (قوات للدعم السريع). تواصل انتهاكات الهدنة الإنسانية. وتعتدي على عدد من المقار والمؤسسات. متهما إياها بأنها تمادت في إذلال رموز الدولة من الأدباء والصحفيين والقضاة والأطباء. وأسر ومطاردة والقبض على معاشيي (متقاعدي) القوات النظامية (الجيش).

وترى مصادر محلية ومن قوات الدعم أن تلك الدعوة ذريعة لتوسيع نطاق الحرب واستقطاب المتقاعدين من الجيش. الذي يحتمل أنه يواجه حالة من الضعف والتشتت بعد ما يقرب من 45 يوما من المواجهات المسلحة في الخرطوم وضواحيها.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى