سياسة

ازدواجية قطر

مستشار تميم وممثل الصحافة القطرية يعلن دعمه لـ الحوثي


يبدي المقربون من قصر الوجبة في الدوحة دعمهم للحوثي وقائدها في الوقت الذي يدين فيه المجتمع الدولي والشعوب العربية والعالمية إرهاب ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، ضد المملكة العربية السعودية.

فالبرغم من الإدانات القطرية الشديدة للإرهاب الحوثي وهجماته المتكررة على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، إلا أن أقرب أصدقاء الشيخ تميم بن حمد حاكم قطر يدعمون الحوثي بشكل علني.

دعم المقربين لأمير قطر للحوثي

وقد أعلن عبدالله بن حمد العذبة، رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية، والمدير العام لمركز الصحافة القطرية، كما أنه يعد من المقربين والمستشارين لأمير قطر تميم بن حمد، دعمه لميليشيا الحوثي الإرهابية، على حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة تويتر، مما أثار غضبا واستهجانا من الترويج القطري للميليشيا.

وخلال تغريدة العذبة، تعمد أن يطلق على قائد ميليشيا الحوثي الإرهابي عبدالملك الحوثي لقب «الزعيم اليمني»، قائلاً: «كلمة للزعيم اليماني الكبير السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي الهاشمي القرشي الليلة الساعة 7:30 بتوقيت صنعاء».

وأعتبر مراقبون، أن تغريدة العذبة تأتي في إطار التمجيد والدعم للميليشيا الإرهابية، إذ أكد خلالها أن عبدالملك الحوثي «قائد»، وناداه بـ«السيد». رافضاً إطلاق مصطلح الإرهابي على الحوثي، وهو ما أعلنه مجلس الأمن والولايات المتحدة بأنها ميليشيا إرهابية خارجة عن القانون.

والمثير للاستهجان والاستغراب معا، أن العذبة يعد من الوجوه الممثلة لأمير قطر، فهو مستشاره السابق، كما يعد معبرًا عن الصحافة والإعلام القطري المكتوب ككل، لذا فتغريدته تأتي في إطار رسمياً، وليس شخصياً، وتتنافى مع محاولات النظام القطري بالتظاهر بمساعي تغيير المسار للتقارب مع المملكة العربية السعودية.

غضب عربي 

غضب واسع أثارته التدوينة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين عن كيفية إدانة قطر للأعمال الحوثية ودعم رجال النظام للميليشيات المدعومة من إيران في آن واحد.

وطالب المدونون الحكومة القطرية بضرورة التحقيق في مثل هذه التدوينات حتى لا يقع أي خلاف جديد مع الدول العربية.

وأكد آخرون أن دعم ميليشيا الحوثي التي تقصف المملكة العربية السعودية والإمارات يعد خيانة للوطن العربي الذي يرفض ممارسات الحوثي الإرهابية.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى