سياسة

اختطاف يونس قنديل أمين عام “مؤمنون بلا حدود” وتعذيبه في الأردن


عثرت الأجهزة الأمنية الأردنية صباح السبت في أحراش منطقة عين غزال بعمّان، على الباحث الدكتور يونس قنديل أمين عام مؤسسة مؤمنون بلا حدود٬ وقد تعرّض للضرب والإيذاء من قبل مجهولين، حيث يعاني من كدمات ورضوض وآثار تعذيب.

صور ليونس قنديل بعد العثور عليه، تظهر تعرضه للضرب المبرح، وقالت مصادر أنه تم حرق لسانه وكسر إصبعه، والكتابة على ظهره بالسكين الحادة عبارة (إسلام بلا حدود)

ومساء الجمعة، منذ الساعة التاسعة والنصف، اختفى يونس قنديل في ظروف غامضة، وحسب شقيقه عادل قنديل وُجدت السيارة في وضع غير عادي حيث كان المحرّك يعمل، والأضواء مُفعّلة، والأبواب مفتوحة.

وانتشرت صور ليونس قنديل بعد العثور عليه، تظهر تعرضه للضرب المبرح، وقالت مصادر أنه تم حرق لسانه وكسر إصبعه، والكتابة على ظهره بالسكين الحادة عبارة (إسلام بلا حدود)، كإشارة رمزية بشعة لإسكات لسانه وكسر قلمه، وطلب منه حرفياً أن يتوقف هو والمؤسسة عن الكتابة والحديث.

وأضافت المصادر أنه المعتدين قاموا بوضع شيء على رأسه تبين أنه مصحف وأخبروه بأنها قنبلة موقوتة ستنفجر في حال تحركه، ما يمثل أدنى وأحط استدعاء لكتاب الله الرحمن الرحيم في التهديد بالقتل.

وبعد عثور الأجهزة الأمنية عليه بعد سبع ساعات من الاختطاف والتعذيب تم نقله من مستشفى إلى آخر لوجود ارتجاج بالدماغ، ومازالت حالته غير مستقرة.

يذكر أن كانت السلطات الأردنية كانت قد منعت عقد مؤتمر مؤسسة مؤمنون بلا حدود، والذي كان من المقرر عقده بالعاصمة الأردنية عمان تحت شعار انسدادات المجتمعات الإسلامية والسرديات الإسلامية الجديدة، بمشاركة أكثر من 50 باحثا ومفكرا عربيا، عقب تقدم النائبة الإخوانية ديمة طهبوب بطلب للأمن الأردني لمنع المؤتمر حيث أن عناوين مؤتمر مؤسسة مؤمنون بلا حدود مستفزة للمعتقدات الدينية بحسب توصيفها.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى