تراند

اتهامات للملياردير إيلون ماسك بإقامة علاقات جنسية مع موظفاته


لا يزال التحقيق الذي نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” حول سلوكيات إيلون ماسك، مؤسس ومدير شركة “SpaceX” للصناعات الفضائية، تجاه النساء في مكان العمل يثير جدلا واسعا.

وأثارت المزاعم ردود فعلٍ قوية، إذ دعا بعض المُطالِبين بالتغيير إلى محاسبة ماسك، بينما دافع آخرون عنه ووصفوا المزاعم بأنها مُلفّقة.

وتتطرق الصحيفة الأمريكية إلى حالات إشكالية عدة، من بينها حالة موظفة سابقة تؤكد أن ماسك أظهر نفسه عارياً أمامها سنة 2016، وعرض عليها حصاناً مقابل ممارسة الجنس معه، وطلب ماسك، بحسب الصحيفة، من موظفة أخرى تركت الشركة عام 2013، أن تنجب أطفالا له.

وتضمنت مزاعم الصحيفة روايات من موظفات حاليات وسابقات اتهمن ماسك بسلوكياتٍ غير لائقة.

إذ زعمت موظفة سابقة أن ماسك عرض عليها حصاناً مقابل ممارسة الجنس. بينما وصفت موظفة أخرى سلوكه بأنه “مُضايق” و “مُهين”.

واتهمت موظفات ماسك بالإدلاء بتعليقات جنسية غير مرغوب فيها. مثل السخرية من مظهرهن أو التحدث عن حياتهن الجنسية.

وذكرت المزاعم أن ماسك يُعامل الموظفات بشكلٍ مُفضّل بناءً على جاذبيتهن الجنسية، ممّا يُعيق فرص ترقّي الموظفات.

ووصفت بعض الموظفات بيئة العمل في “SpaceX” بأنها “سامة” للنساء، إذ يُهيمن عليها الرجال وتُهمش آراء النساء.

إيلون ماسك مع الموظفين

دعوى قضائية جديدة ضد ماسك

في السياق، رفع 8 مهندسين سابقين في “سبيس إكس” دعوى قضائية ضد الشركة ورئيسها إيلون ماسك. بسبب فصلهم بشكل تعسّفي بعدما اتّهموا الشركة بالتسامح مع التحرش الجنسي، والتمييز ضد المرأة.

وأكّد المدعون وهم 4 رجال، و4 نساء، أنّ الملياردير الأمريكي المثير للجدل، وهو أيضاً رئيس شركة “تسلا”، ومنصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، أصدر أمر شخصياً بصرفهم عام 2022. بعد إعدادهم رسالة مفتوحة يدينون فيها منشورات ماسك في مواقع التواصل الاجتماعي.

ونددت الدعوى المرفوعة أمام محكمة في لوس أنجلوس. بـ”ثقافة متحيزة جنسياً داخل الشركة”، وجاء في نصها أن ماسك، وبصفته رئيساً، “يدير شركته بأسلوب العصور المظلمة. إذ يعامل النساء كسلع جنسية ويقيّمهنّ استناداً إلى حجم حمالة صدرهنّ. مضيفاً إلى مكان العمل أجواء من المزاح الجنسي البذيء”، بحسب الدعوى.

إيلون ماسك مع الموظفين

وقالت آن شايفر، إحدى محاميات المدعين “إنّ التسريح احتجاجاً على فشل سبيس إكس الكامل في اتخاذ خطوات أساسية لمنع التحرش الجنسي، هو أمر انتقامي ومستهجن وعرضة للملاحقة القانونية”.

وكان الموظفون السابقون المعنيون أطلقوا ملاحقات أدت إلى تحرّك المجلس الوطني الأمريكي لعلاقات العمل.

وقالوا إن الشركة تسمح بالتعليقات ذات الطبيعة الجنسية وغيرها من أشكال التحرش. مشيرين إلى أنّ النساء يتقاضين أجوراً أقل من الرجال لقاء العمل نفسه. ونادراً ما يحصلن على ترقيات.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، رفعت “سبيس إكس” دعوى على المجلس الوطني الأمريكي لعلاقات العمل، لمحاولة منعه من الاستماع إلى هؤلاء الموظفين السابقين. مؤكدة أنّ تحرك الوكالة الفيدرالية غير دستوري. وأن عملية الاستماع إلى الموظفين تنتهك حق الشركة في محاكمة أمام هيئة محلفين.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى