اتفاقيات علنية لتهريب وثائق يمنية إلى إيران
بعد أن كانت تقوم بالتهريب سراً، وقّعت ميليشيات الحوثي اتفاقية مع إيران بمجال الوثائق والمحفوظات، في خطوة تهدف لتهريب وثائق يمنية لصالح إيران، وذكرت وسائل الإعلام الحوثية أنّ الاتفاق يشمل توسيع العلاقات في مجال الوثائق والمحفوظات، وتطوير العلاقات في المجالات الأخرى.
وقالت وسائل إعلام حوثية: إنّ القيادي الميليشاوي الحوثي عبد الله هاشم السياني، منتحل صفة رئيس المركز الوطني اليمني للوثائق، وقّع مع رئيس مركز الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية الإيرانية محمد حسن شيخ الإسلامي مذكرة تعاون بمجال الوثائق والمحفوظات بين اليمن وإيران.
وجرى التوقيع خلال اجتماع استضافه مركز الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية الإيرانية، حضره وفد حوثي ضم ممثل الميليشيات في طهران إبراهيم محمد الديلمي، بحسب ما نقله موقع (المنتصف) اليمني.
ومنذ انقلابها، هرَّبت ميليشيات الحوثي مئات المخطوطات إلى الخارج، أشهرها نسخة من “مخطوطة حميرية يمنية للتوراة عمرها أكثر من (800) عام، وقد ظهرت بحوزة نتنياهو خلال استقباله يهود يمنيين عقب ترحيلهم من اليمن إلى إسرائيل، ضمن صفقة سرّية.
في سياق متصل، قالت القيادة المركزية الأمريكية: إنّها ضبطت أسلحة تقليدية إيرانية متقدمة كانت في طريقها للحوثيين في اليمن في 11 كانون الثاني (يناير)، وذكرت في البيان أنّ هذه هي أول عملية ضبط “لأسلحة تقليدية متقدمة فتاكة تقدمها إيران” للحوثيين منذ بدء الهجمات الحوثية على السفن التجارية في تشرين الثاني (نوفمبر).
وكانت القوات الأمريكية والبريطانية قد شنت يوم الجمعة الماضي عشرات الغارات المشتركة على مواقع عسكرية عدة تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة. واستهدفت الولايات المتحدة السبت مجدّداً قاعدة جوية في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.