سياسة

إيران على علاقة وثيقة بالإخوان رغم الاختلاف المذهبي


كشف أستاذ الدراسات الفارسية بكلية الآداب بجامعة عين شمس أحمد لاشين أن إيران على علاقة وثيقة بجماعة الإخوان المسلمين، رغم الاختلاف المذهبي، مشيرا إلى أن طهران تزعم دائما أنها في حرب مقدسة.

وأوضح خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز ببرنامج “الشاهد” المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن ملف العلاقة بين الإخوان بإيران رغم الاختلاف المذهبي، من الملفات التي كانت تتهرب منها الدولة الإيرانية.

ولفت لاشين إلى أن أول من هنأ الثورة الإيرانية بالنجاح كانت جماعة الإخوان، والعكس، وظلت العلاقة قائمة بين الطرفين حتى وقتنا هذا.

أستاذ الدراسات الفارسية بكلية شدد أيضا على أن كل المظاهرات التي تمت في الأردن شكلها الظاهري تدعم القضية الفلسطينية، لكن إذا نظرنا في العمق سنجد أنها مظاهرات للضغط على النظام الأردني.

كما أكد خلال الحوار أن “القضية الفلسطينية لم تصبح جزءًا من الأيديولوجية الداخلية للنظام الإيراني، وأصبحت أقرب لورقة يتم استدعاؤها أو التغاضي عنها بعد 7 أكتوبر”، مشيرا إلى أنها تتاجر بالقضية وليست طرفًا فيها.

 واعتبر أنها تلعب طول الوقت على ملف أن ما تقدمه دعائي من مصطلحات خاصة للقضية الفلسطينية، وإيران استفادت من أزمة غزة ولا يعود على أهل غزة أو القضية الفلسطينية بأي شيء، لافتا إلى أنها من مصلحتها الكاملة أن تظل الأمور مشتعلة في الصراع العربي الإسرائيلي.

في سياق متصل، قال لاشين إن: “جماعة الأخوان وثقت علاقتها مع السودان، خاصة بعد الأزمة الأخير”، 

هذا وتعود الروابط بين رجال الدين في إيران والجماعة إلى ما قبل تأسيس ما يعرف بـ“الجمهورية الإسلامية” عام 1979، حيث تتلاقى المفاهيم الأيديولوجية والأفكار والمرجعيات لكل منهما.

وبدأت العلاقة مع زيارة يد روح الله مصطفى الموسوي الخميني عام 1938 لمصر، ولقائه مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، حسب ما يؤكده الكاتب والباحث ثروت الخرباوي في كتابه “أئمة الشر”.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى