الاحتجاجات الشعبية الإيرانية اتسعت رقعتها لتصل إلى العاصمة طهران، وسط استياء عارم من تردي الوضع الاقتصادي في البلاد، وانشغال نظام الملالي بإثارة القلاقل بالخارج، بدلا من معالجة الأزمة المستفحلة داخليا. ولجأ النظام الإيراني كعادته لنهج سياسة القمع مع المتظاهرين، واعتقل عدد من المحتجين، فضلا عن إطلاق الغاز المسيل للدموع والمياه لتفريق الغاضبين، وفق ما نقل موقع فوكس نيوز الإخباري الأميركي. ونقل الموقع الأميركي عن متحدث في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الموجود في المنفى، بأن السلطات تعاملت بصورة عنيفة مع المحتجين الذين رددوا شعاراتهم بسلمية حتى يوصلوا صورة عن الوضع الصعب الذي يعيشونه.