سياسة

إيران تفعل “الحالة الحمراء”.. ما دلالات هذا الإعلان؟


وسط تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، التي أدت إلى اغتيال عدد من قادة الجماعة اللبنانية التي تعد الذراع الإيرانية في لبنان، بدأت طهران تتخذ إجراءات «دفاعية».

ففي وقت متأخر من مساء السبت أعلنت منظمة الدفاع السيبراني الإيرانية رفع حالة الإنذار إلى «الحمراء»، تحسباً لهجمات سيبرانية إسرائيلية على البنية التحتية الإيرانية.

وقالت منظمة الدفاع السيبراني الإيرانية، في بيان لها اطلعت «العين الإخبارية»، على نسخة منه، إنه «بسبب الأحداث التي تشهدها المنطقة واحتمالية انتشار الهجمات السيبرانية على البنية التحتية رفعنا حالة الإنذار إلى اللون الأحمر».

وأشارت إلى أنها «تعمل على مدار الساعة على فحص وتقييم وتنفيذ التدابير الأمنية في حالات الطوارئ، مع المراقبة المستمرة ودون توقف للأنظمة والشبكات».

وطالبت المواطنين الإيرانيين بضرورة إبلاغها عن أي حدث أو خبر أو رسالة، بغض النظر عن القضية الفنية في أي ساعة من النهار أو الليل، مشددة على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة بـ«سرعة لتطبيق الحالة الحمراء في ظل التهديدات الإلكترونية».

فما الإجراءات المتخذة في هذه الحالة؟

بحسب البيان الإيراني فإنه ينبغي إدراج البنود التالية على جدول الأعمال فورا:

  • فحص وتقييم وتنفيذ التدابير الأمنية في حالات الطوارئ
  • مراقبة مستمرة ودون توقف للأنظمة والشبكات في 24 ساعة
  • توفير الأنظمة التي تقدم الخدمات على منصة الإنترنت على أنها “Iran Access”.
  • أي حادث أو حدث أو خبر أو رسالة، بغض النظر عن الدليل الفني أو عدم وجود دليل، ينبغي إبلاغ منظمة الدفاع السيبرانية به في أي ساعة من النهار والليل.
  • التحكم في عمليات الوصول الحالية ومراقبة محاولات الوصول وإدارتها.
  • التوافر والجاهزية الكاملة للخبراء الفنيين وفريق الاستجابة السريعة.
  • تطبيق المزيد من الرقابة والإشراف على وصول المقاولين لدى منظمة الدفاع السيبراني ويجب منع وصول جميع المقاولين من خارج المجمع بالكامل.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صعد من خطابه ضد إيران في حال أقدمت على رد فعل ضدها على خلفية اغتيال الأمين العام لجماعة حزب الله الراحل حسن نصر الله، قائلا «أقول للإيرانيين إن أيدينا تصل إلى كل مكان في إيران».

ومساء السبت، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل مسؤول فيلق القدس التابع للحرس الثوري في لبنان العميد عباس نيلوفروشان، الذي كان برفقة نصر الله في الضاحية الجنوبية ببيروت.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى