إيران تعدم 21 شابا أحوازيا ومنظمات حقوقية تدين انتهاكات النظام


تستمر انتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان، وآخرها إعدام 21 شخصا من النشطاء الأحواز، داخل أحد السجون الإيرانية، على خلفية مزاعم تورطهم في حادث المنصة، الذي أثار موجة من الإدانات من طرف منظمات حقوقية إقليمية ودولية، الإثنين.

النظام الإيراني رفض تسليم جثث ضحايا عمليات الإعدام لأهاليهم وتم دفنهم بمقابر سرية

وفي بيان تحت عنوان النفاق والكذب، أكدت منظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان، والمرصد العربي للحقوق والحريات النقابية، وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، والمرصد السوري لتوثيق جرائم الحرب، والبوابة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، والائتلاف اليمني لحقوق الإنسان، أن الإعدامات تمت بدون أي إجراءات قانونية واضحة وصريحة.

وأضافت المنظمات الحقوقية، أن النظام الإيراني رفض تسليم جثث ضحايا عمليات الإعدام لأهاليهم وتم دفنهم بمقابر سرية، كما حدث للضحايا الأحوازيين وغيرهم من الإعدامات السابقة، وتساءلت عن دور الإعلام والمنظمات من انتهاكات النظام الإيراني، وبالأخص محطة CNN والجزيرة القطرية وصحيفة نيويورك تايمز، ومنظمة هيومن رايتس وتش ومنظمة العفو الدولية.

ومن جانبها، أدانت اللجنة التنفيذية لإعادة الشرعية لدولة الأحواز العربية، الأحد، جريمة إعدام 22 شابا أحوازيا داخل أحد السجون الإيرانية.

وقال الدكتور عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة الشرعية لدولة الأحواز، إن الجريمة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإيراني وإعدام 22 شاباً أحوازياً بأحد السجون هي جريمة نكراء وارتكبتها السلطات الإيرانية تحت ذريعة التورط في حادث المنصة الذي وقع خلال سبتمبر الماضي.

وأكد الكعبي أنه إذا كان هناك طرف في الشرق الأوسط يمارس الإرهاب بشكل يومي فهو النظام الحاكم في إيران، ونحن الأحوازيون نعد أول ضحية لهذه الدولة الإرهابية، موضحا أن ما يمارس في النظام الحاكم في إيران بحق الشعب الأحوازي هو إرهاب دولة إلى شعب.

Exit mobile version