سياسة

إيرانيو المهجر بأوروبا يتضامنون مع المحتجين في المدن الإيرانية


قام إيرانيو المهجر في أوروبا بالتضامن مع المحتجين في المدن الإيرانية منذ الجمعة الماضي، وذلك اعتراضا على غلاء سعر البنزين، تزامنا مع قطع نظام طهران للإنترنت مع مواصلة قمع المتظاهرين.

               

ومن جهتها، فقد رصدت صحيفة إندبندنت البريطانية، في تقرير عبر نسختها الفارسية، يومه الأربعاء، مظاهر تضامن العديد من الإيرانيين المقيمين في بلدان أوروبا مع الاحتجاجات في بلادهم.

بينما نظم إيرانيون يعيشون في دول فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والدنمارك، وهولندا الولايات المتحدة وكندا على مدار الأيام الماضية مظاهرات تؤيد الاحتجاجات الشعبية بنحو 100 مدينة إيرانية. حيث نددت الاحتجاجات في أوروبا بالقمع الشديد الذي يتعرض له المتظاهرون السلميون من جانب قوات الأمن الإيرانية.

في حين قد أكد الإيرانيون خلال تجمعات في مدن: روما، وميلان، وباريس، وهامبورج، وهانوفر، وأمستردام، بأن قطع الإنترنت مثال على القمع الكامل الذي يتعرض له المواطنون الإيرانيون داخل بلادهم.

وقد قام إيرانيو المهجر بأوروبا بتسليط الضوء على انقطاع جميع اتصالات مواطنيهم الإيرانيين مع العالم على مدار 5 أيام مضت، وطالبوا المجتمع الدولي لدعم الشعب الإيراني خلال الاحتجاجات بعد مقتل مئات المتظاهرين.

ومن جهة أخرى، فقد انتقد العديد من الناشطين السياسيين الإيرانيين خارج البلاد ضعف التغطية لدى بعض وسائل الإعلام العالمية تجاه الأحداث الراهنة في إيران، خاصة بعد أن اشتدت وتيرة العنف من جانب قوات الأمن الحكومية ضد المواطنين.

الناشطون المقيمون بعدد من البلدان حول العالم قد وصفوا حجم القمع الذي يحدث داخل مدن إيرانية مختلفة وأيضا الأرقام المتعلقة بقتلى الاحتجاجات بأكثر مما تورده وسائل الإعلام دوليا.

ومن جانبها، فقد أعلنت النائبة السويدية من أصل إيراني آزادة رجحان دعمها للمحتجين المعترضين على غلاء سعر البنزين بنسبة 300 % في موطنها الأصلي. إذ طالبت النائبة عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي داخل البرلمان السويدي برلمانات العالم إلى إدانة انتهاكات حقوق الإنسان والحريات ومبادئ الديمقراطية من جانب النظام الإيراني.

بينما قد ذكرت شبكة دويتشه فيله الألمانية في نسختها الناطقة بالفارسية بأن مجموعة من نواب البرلمان بالسويد قد أعلنوا تضامنهم مع مظاهرات إيران التي اندلعت الجمعة الماضي، وذلك بعد قرار بزيادة سعر البنزين 300%.

كما شارك أعضاء البرلمان السويدي، بينهم نواب من أصول إيرانية في وقفة احتجاجية، يوم الثلاثاء، رافعين لافتات تؤيد المتظاهرين الإيرانيين المعترضين على سياسات النظام المسيطر على حكم بلادهم منذ 40 عاما.

كما طالبت أيضا البرلمانية من أصل إيراني جميع الأحزاب في السويد بدعم قضية الديمقراطية، وحرية التعبير، والحريات العامة، وحقوق الإنسان داخل إيران في ظل انتهاكها هناك.

ومن المنتظر أن تقوم نائبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي بعقد ندوة للتعريف بالأوضاع الراهنة داخل إيران أمام الرأي العام والبرلمانيين والناشطين السياسيين في ستوكهولم.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى