سياسة

إنجاز جديد.. جواز السفر الإماراتي الأقوى في العالم


تمكن جواز السفر الإماراتي من تحقيق إنجاز غير مسبوق في أحدث تصنيف عالمي يعتمد على عدد الدول، التي يمكن أن يدخلها حامل الجواز من دون الحصول على تأشيرة، أو الحصول عليها عند الوصول إلى المطار.

وبحسب تصنيف مؤشر باسبورت إندكس، الصادر السبت، احتل جواز السفر الإماراتي المركز الأول عالميا بدخوله 167 دولة حول العالم دون تأشيرة، حيث يتزامن هذا الإنجاز مع عام زايد والعيد الوطني الـ47 للإمارات، لتكون بذلك أول دولة عربية تحقق هذا الإنجاز.

وتراجع جواز سنغافورة إلى المركز الثاني، وبقي الألماني في المركز الثالث، فيما حل الدنماركي رابعا، والسويدي خامسا.

وقال نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر: في يومنا الوطني المجيد .. توالت إنجازاتنا .. قبل قليل صنف مؤشر passport index جواز الإمارات ليكون الأول عالميا بدخوله 167 دولة حول العالم بدون تأشيرة…
العالم يفتح أبوابه لشعب الإمارات… ألف مبروك للإمارات.. وكل الشكر لفريق وزارة خارجيتنا الاستثنائي بقيادة أخي عبد الله بن زايد.

من جانبه، أكد الشيخ عبد الله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي، إن هذا الإنجاز يعكس قوة الدبلوماسية الإماراتية الإيجابية ومساهمتها الفاعلة والمهمة على الساحة العالمية.

وكانت الإمارات أطلقت، العام الماضي، مبادرة تعزيز قوة الجواز الإماراتي، الهادفة إلى وضع جواز السفر الإماراتي ضمن قائمة أقوى 5 جوازات سفر في العالم بحلول عام 2021، وبهذا تكون قد حققت الهدف قبل 3 أعوام عن الموعد المحدد.

ويجسد هذا الإنجاز الوجه الحضاري لدولة الإمارات وما تحظى به من احترام وتقدير على الصعيدين الإقليمي والدولي والذي تقف وراءه سياسة حكيمة وقيادة رشيدة عملت بجد على بناء صورتها الناصعة في الخارج حتى أصبحت دولة الإمارات عنوانا للحكمة والاعتدال والتعايش والسلام، وفي الوقت ذاته رمزا للإنجاز والتفوق والتميز على المستوى العالمي.

ويعتمد مؤشر باسبورت إندكس على عدد الدول، التي يمكن أن يدخلها حامل جواز السفر بدون الحصول على تأشيرة أو الحصول عليها عند الوصول.

https://goo.gl/YmyCBR

احتجاجات السترات الصفراء.. فرنسا تدرس فرض حالة الطوارئ
سعيا لاحتواء موجة الاحتجاجات العارمة التي تجتاح العاصمة الفرنسية باريس، قال كريستوف كاستانير وزير الداخلية الفرنسي، إن بلاده مستعدة لدراسة الإجراءات كافة، بما في ذلك فرض حالة الطوارئ.

وأكد الوزير الفرنسي في رده على سؤال عن احتمال فرض حالة الطوارئ تلبية لطلب عدد من النقابات والشرطة مساء السبت، أنه مستعد للنظر في إمكانية فرضها من أجل تعزيز الأمن في البلاد، وأضاف أن كل ما يسمح بتعزيز ضمان الأمن، لا محرمات لدي وأنا مستعد للنظر في كل شيء، وقال إن مرتكبي أعمال العنف في باريس هم من مثيري الانقسام والشغب، وقد تم التعرف على نحو 3 آلاف شخص تجولوا في باريس وارتكبوا مخالفات ما جعل تدخل قوات حفظ النظام أصعب.

وشدد كاستانير على أن كل وسائل الشرطة والدرك والأمن المدني تم حشدها السبت في باريس والمناطق، موضحا أن 4600 عنصر أمن تم نشرها في العاصمة.

وآخر مرة فرضت فيها حالة الطوارئ في البلاد كانت بعد الاعتداءات الإرهابية في باريس في 2015، وقبل ذلك فرضت أيضا بعد الاضطرابات التي شهدتها الضواحي في نوفمبر 2005.

وطلبت نقابة الشرطة أليانس مساء السبت فرض حالة الطوارئ الذي اقترحته أيضا نقابة مفوضي الشرطة الوطنية، وقال نائب رئيس ثاني أكبر نقابة للشرطة فريديريك لاجاش: “نحن في أجواء عصيان…يجب التحرك بحزم.

وأوضحت النقابة في بيان أن أنها تطالب بتعزيز من الجيش لحماية المواقع المؤسساتية والسماح بذلك لقوات التدخل المتحركة بالتحرك.

وكتبت نقابة مفوضي الشرطة الوطنية “في مواجهة حركات عصيان، يجب التفكير في إجراءات استثنائية لحماية المواطنين وضمان النظام العام، وحالة الطوارئ جزء من هذا.

ولأكثر من أسبوعين، أغلق محتجو السترات الصفراء الطرق بفرنسا في احتجاج شعبي ضد زيادة ضرائب السولار وارتفاع تكاليف المعيشة، وتزايد الاحتجاج تحول إلى أحد أكبر التحديات التي واجهها الرئيس إيمانويل ماكرون منذ توليه السلطة قبل 18 شهرا.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى