سياسة

إطلاق نار على محتجين في إيران.. والشرطة تنفي


انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، في وقت متأخر من مساء الأحد، مقاطع فيديو أظهرت إطلاق أعيرة نارية على محتجين إيرانيين، وذلك بعد أن اعترفت طهران بإسقاط طائرة ركاب عن طريق الخطأ.

وأظهرت اللقطات التي نشرت آثار دماء على الأرض وصورا لأشخاص بدا أنهم من أفراد الأمن في أجزاء أخرى من المنطقة يحملون بنادق، كما أظهرت منشورات أخرى الشرطة الإيرانية في زي مكافحة الشغب تضرب المحتجين بالعصي في الشارع، في حين يصيح الناس على مقرب قائلين: لا تضربوهم.

وردا على ذلك، نقلت وسائل إعلام رسمية عن قائد شرطة طهران حسين رحيمي، نفيه إطلاق النار على المحتجين، وقال المسؤول الأمني البارز، إن أفراد الشرطة لديهم أوامر بضبط النفس.

ومن جانبه، قال هادي غيمي، المدير التنفيذي لمركز حقوق الإنسان في إيران، ومقره نيويورك: بعد الصدمات الوطنية المتعاقبة في فترة زمنية قصيرة، يجب السماح للأفراد بالحزن بأمان والمطالبة بالمساءلة. لا ينبغي على الإيرانيين المخاطرة بحياتهم لممارسة حقهم الدستوري في التجمع السلمي.

وقام أفراد الحرس الثوري بدوريات في المدينة على متن دراجات نارية، وحضر رجال أمن بزي مدني بكامل قوتهم.

وبعد اعتراف السلطات الإيرانية بمسؤوليتها عن إسقاط الطائرة الأوكرانية عقب إقلاعها من مطار الخميني الدولي في العاصمة مما أدى مقتل 176 راكبا معظمهم من الإيرانيين، شهدت طهران ومدن أخرى تظاهرات احتجاجية، وأثار الحادث غضبا دوليا عارما، علما أنه وقع أثناء استهداف إيران بالصواريخ قوات أميركية في العراق.

وطالبت دول عدة فتح تحقيق مستقل وتحديد المسؤول عن الحادث، كما شددت أوكرانيا على ضرورة أن تدفع إيران تعويضات لعائلات الضحايا.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى