سياسة

إصابات وإعاقات جراء جرائم ميليشيات الحوثي


تستمر ميليشيا الحوثي الإرهابية، انتهاكاتها للمدنيين في اليمن، على الرغم من الاتفاق السعودي الإيراني والمصالحة من أجل الاستقرار في اليمن. إلا أن الميليشيا الإرهابية تواصل تداعياتها من أجل الوصول إلى مصالحها وأطماعها ونهب خيرات البلاد.

وما بين إعاقات ومعاناة متفاقمة وإصابات، تواصل ميليشيا الحوثي جرائمها في حق المدنيين في اليمن. وبات الجميع يعيش أوضاعا صعبة في ظل سيطرة وهيمنة حوثية مستمرة.

جرائم حرب

ذكرت مصادر مطلعة، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تواصل انتهاكاتها لحقوق الإنسان في اليمن، بارتكاب العديد من الجرائم التي ترتقي إلى جرائم حرب؛ ما أدى لتفاقم الأوضاع  الإنسانية.

ولفتت المصادر إلى  أن ميليشيا الحوثي تثير الذعر عبر قبيلة حجور اليمنية، إثر ارتكابها جرائم حرب في القبيلة. ويصل الأمر إلى التطهير العرقي، أو ما يسمى بالانتقام بدوافع مذهبية وطائفية. لافتة إلى أن القبيلة قاومت الحوثيين على الأراضي اليمنية منذ عام 2011، وتعرض أهلها للقمع في السجون.

وبحسب المصادر فقد تشن ميليشيا الحوثي الذراع الإيرانية هجماتها ضد القبيلة منذ عام 2019. مؤكدًا أن العناصر الحوثية استخدمت قوة مفرطة خلال عمليات اقتحام المنطقة، مستخدمة في ذلك العديد من الأسلحة الثقيلة والصواريخ والمقذوفات الباليسيتة والدبابات.

الحوثي لا يلتزم باتفاق إيران والسعودية

بالرغم من المصالحة السعودية الإيرانية إلا أن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لم تلتزم الاتفاق بين الطرفين في اليمن. حيث تزيد القوات الإرهابية من الانتهاكات ضد شعب اليمن.

وأثار الاتفاق بين المملكة العربية السعودية وإيران كان قد فتح أبواب الآمال في أن الحرب في اليمن قد تنتهي، بعد أكثر من 7 سنوات من الأعمال العدائية التي شهدت مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين.

ويسيطر الحوثيون المدعومون من إيران في عام 2014 على العاصمة صنعاء، وأطاحوا بالرئيس عبد ربه منصور هادي. ويماطل الحوثيون الذين استغلوا انتهاء الهدنة لاستئناف العدوان على الموانئ في مناطق الشرعية، بهدف الضغط على الشرعية لتقديم تنازلات جديدة، وبحساب المكاسب والخسائر منذ بداية عمليات التحالف العربي “عاصفة الحزم” في 2015 لمساعدة الشرعية على التصدي للانقلاب الحوثي.

تواصل انتهاكاتها وفقاً لمعتقداتها المزعومة

ويقول الإعلامي مرزوق الصيادي: إن ميليشيا الحوثي الإرهابية تواصل انتهاك حقوق الإنسان، كما ستواصل الجهود الجماعة الإرهابية مشروعها الطائفي الذي ينتج عنه آثار كارثية.

وأكد الصيادي في تصريحات خاصة لـ”العرب مباشر” أن ميليشيا الحوثي للحقوق الإنسانية، حيث إنهم لهم معتقداتهم المنحرفة التي تجيز لهم الغدر والخيانة في مواجهة خصومهم.شش

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى