إسرائيل: مؤشرات إيجابية على استعادة مزيد من جثامين المحتجزين في غزة
تترقب إسرائيل انفراجة محتملة في أزمة «جثامين الرهائن»، وسط ضغوط من الوسطاء على حركة “حماس”.
وقالت مصادر مطلعة لهيئة البث، الجمعة، إن إسرائيل تستعد لاحتمال قيام حركة حماس بإعادة المزيد من جثامين المخطوفين خلال نهاية الأسبوع الجاري.
وأضافت: “تدل المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية على أنّ حماس تستطيع انتشال جثامين عشرة منهم على الأقل، من دون إدخال مساعدات دولية للمشاركة في عمليات البحث”.
وتابعت: “يأتي ذلك في ظل الضغوط التي تمارسها إسرائيل والولايات المتحدة على الوسطاء لإعادة جثامين المخطوفين، واستمرار الجهود الدبلوماسية للمضي قدما في تنفيذ مراحل الاتفاق المتعلق بوقف إطلاق النار، والتمهيد للانتقال إلى خطوات سياسية وأمنية تشمل نزع السلاح وإعادة الإعمار في غزة”.
وذكرت هيئة البث أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس هيئة الأركان إيال زامير، وكبار مسؤولي شعبة الاستخبارات العسكرية، قدموا لنائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس معلومات استخباراتية محدثة حول أوضاع الجثامين في القطاع، خلال لقائهم في تل أبيب الخميس.
وقالت: “أكد المسؤولون الإسرائيليون أنّ حركة حماس قادرة على إعادة ما لا يقل عن عشرة من أصل ثلاثة عشر جثمانًا ما زالوا في قطاع غزة، وذلك حتى من دون إدخال مساعدات دولية للمشاركة في عمليات البحث، ودون الحاجة لدخول قوات عربية ضمن قوة حفظ السلام الدولية، وفقًا للمعلومات المتوفرة لدى إسرائيل”.
وأضافت: “كما تناول اللقاء جهود حركة حماس خلال الأسبوعين الأخيرين لإعادة ترميم بنيتها العسكرية واستعادة السيطرة على غزة”.
كما أكّد الجانب الإسرائيلي رفضه التقدم إلى المرحلة التالية من “خطة ترامب”، مؤكدًا أنّه لا يمكن المضي قدمًا في تنفيذ الخطة في الوقت الراهن ما لم تلتزم حماس بتنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق، وفق المصدر ذاته.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، قال أمس الخميس، إن إسرائيل تملك معلومات تفيد بأن حركة حماس تحتفظ بـ 13 جثمانًا من جثث الرهائن الذين قُتلوا، وأنها قادرة على إعادتهم بسهولة، لكنها تختار عدم القيام بشكل متعمد بهدف إطالة الوقت ومنع الانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاهمات، وهي مرحلة تفكيك السلاح في قطاع غزة.







