إسرائيل توسع الاستيطان في الضفة.. تصعيد جديد يهدد الحلول السلمية

خطوة جديدة وافقت عليها الحكومة الإسرائيلية ضمن مخطط الاستيطان في الضفة الغربية.
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على خطة لفصل 13 حيا استيطانيا يهوديا في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل عن المناطق المجاورة لها.
-
إسرائيل توسع الاستيطان في الضفة.. تصعيد جديد يهدد الحلول السلمية
-
تصعيد في غزة وتوسع استيطاني في الضفة.. إسرائيل تفرض معادلات جديدة
وأضاف عبر حسابه على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي أنه سيتم في نهاية المطاف الاعتراف بهذه الأحياء السكنية مستوطنات مستقلة. وذلك في تعليق على الخطوة التي جاءت بعد الموافقة على بناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وقال سموتريتش: “نواصل قيادة ثورة تطبيع وتنظيم في المستوطنات بدلا من الاختباء والاعتذار. نرفع العلم ونبني ونعمر.. هذه خطوة مهمة أخرى على طريق السيادة الفعلية في يهودا والسامرة”، مستخدما التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية.
وزاد إصرار إسرائيل على عدم ترك السيطرة على الضفة الغربية. بسبب مخاوفها من تكرار هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي شنّه مسلحون بقيادة حركة حماس الفلسطينية.
-
إسرائيل توسّع عملياتها البرية شمال غزة
-
غزة تنزف مجددًا.. مئات القتلى والجرحى مع استئناف القصف الإسرائيلي
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ عمليات لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية. ويستهدف من يشتبه في أنهم مسلحون.
وانتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية المصادقة على فصل الأحياء الاستيطانية .والاعتراف بها مستوطنات مستقلة، ووصفت الخطوة بأنها “استخفاف بالشرعية الدولية وقراراتها”.
واستنكرت حماس التي تدير قطاع غزة أيضا هذه الخطوة في الضفة الغربية. ووصفتها بأنها “محاولة يائسة لفرض وقائع على الأرض، وتكريس الاحتلال الاستعماري لأرضنا الفلسطينية”.
-
إسرائيل تتحدث عن ضم أجزاء من غزة: هل هو ضغط أم مخطط للتطبيق؟
-
المعارضة الإسرائيلية: إقالة رئيس الشاباك بمثابة “إعلان حرب”
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين فلسطيني منذ العام 1967. كما يعيش فيها قرابة نصف مليون مستوطن إسرائيلي.
وتعتبر المستوطنات المنتشرة في الضفة غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وشهد عام 2023 مستوى قياسيا في التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، مع إصدار أعلى عدد من تصاريح البناء منذ 30 عاما، وفقا للاتحاد الأوروبي.