إسرائيل تواصل عدوانها على غزة
دخل العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة يومه الخامس، وأسفر عن استشهاد 900 فلسطيني، على الأقل، وإصابة نحو 4600 آخرين، المئات منهم أطفال ونساء، في الغارات الجوية على القطاع المحاصر منذ يوم السبت.
وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقتل 1200 شخص في الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات غلاف غزة ومدن إسرائيلية، وإصابة 2700.
وقال جوناثان كونريكوس في بث مباشر عبر صفحة الجيش الإسرائيلي على منصة (إكس): إنّ هذه الحصيلة ليست نهائية.
وأضاف أنّ (حماس) تحتجز عشرات الأسرى، “بينهم الكثير من مزدوجي الجنسية، من دول بينها أمريكا وبريطانيا وإيطاليا والأرجنتين”.
وقال سلاح الجو الإسرائيلي، في تصريح نقلته (رويترز) اليوم: إنّ عشرات الطائرات قصفت أكثر من (200) هدف في أنحاء حي الفرقان بقطاع غزة.
وأضاف: “هذه هي الموجة الثالثة من الغارات على حي الفرقان، حيث هاجمنا أكثر من (450) هدفاً في الحي خلال يوم”.
ووفق (العربية)، فإنّ هناك مؤشرات عدة ترجح نية إسرائيل قيامها بعملية اجتياح بري لقطاع غزة، إذ تعهدت بتصعيد ردها على هجوم شنته حركة (حماس) الفلسطينية، ولعل أبرز هذه المؤشرات استدعاء الجيش الإسرائيلي الآلاف من قوات الاحتياط لاستجماع قواه البرية.
فقد استدعت إسرائيل عشرات الآلاف من قوات الاحتياط، وحشدت لاستعادة مئات من جنودها الاحتياط من عطلاتهم في الخارج، ممّا يلقي الضوء على قوة إسرائيل العسكرية.
بالمقابل، أعلنت أمس (كتائب القسام). الجناح العسكري لحركة (حماس)، أنّها شنت هجمات صاروخية على مطار (بن غوريون) الدولي في تل أبيب. ومدينة عسقلان الواقعة جنوبي إسرائيل.
وأوضحت (كتائب القسام)، في بيان لها نشرته قناة (الأقصى). أنّ (كتائب القسام) أطلقت وابلاً من الصواريخ على مطار (بن غوريون) الصهيوني. ردّاً على الجرائم المستمرة وقصف منازل المدنيين”. مؤكدة أنّها أطلقت أيضاً (100) صاروخ باتجاه عسقلان.
يُذكر أنّ إسرائيل استيقظت صباح السبت الماضي على مفاجأة كبيرة. حيث بدأ الجناح العسكري لحركة (حماس) عملية واسعة براً وجواً وبحراً. أطلق عليها اسم (طوفان الأقصى) داخل غلاف غزة. وما تزال مستمرة إلى اليوم الأربعاء.