إسرائيل تصعّد عملياتها في الضفة الغربية.. نابلس تحت حصار عملية «السور الواقي

تصعيد إسرائيلي جديد في الضفة الغربية، بالتزامن مع الحرب المستمرة في قطاع غزة.
فقد وسعت إسرائيل عملية “السور الواقي” ضد المخيمات الفلسطينية في شمال الضفة، إلى نابلس، واقتحمت مخيم بلاطة في المدينة مجبرة عائلات على مغادرة منازلها في مشهد متكرر لما حدث في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس مع بداية الهجوم هناك قبل نحو 80 يوماً.
-
تفاصيل مروعة.. الجيش الإسرائيلي “يعدم” فلسطينياً وزوجته بدم بارد في غزة
-
الجيش الإسرائيلي يواجه مقاومة شديدة في بلدة قباطية
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه بدأ عملية عسكرية في نابلس، شمال الضفة الغربية، واعتقل مطلوبَين لضلوعهما في نشاطات مسلحة وصادر أسلحة.
وكانت قوات إسرائيلية قد اقتحمت مخيم بلاطة شرق نابلس، واستولت على منازل، ونشرت مسلحين وقناصة على الأسطح، ثم شرعت في عملية مطاردة وتفتيش مجبرة بعض السكان على النزوح.
وتركزت أعمال الدهم في حارة «الجماسين» وسط المخيم، التي أعلن فيها الجيش الإسرائيلي حظر تجوال.
-
الجيش الإسرائيلي يحقق مع مدير وطاقم مستشفى كمال عدوان: تصعيد جديد
-
جنين تحت الأنقاض: دمار واسع بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
وتناقل فلسطينيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لعائلات كانت تخرج على أطراف المخيم حاملة بعض المقتنيات الخاصة.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية توسيع العملية في شمال الضفة إلى نابلس، وقالت إن الجيش أرسل 3 كتائب عسكرية إلى المدينة.
وجاء اقتحام مخيم بلاطة جزءاً من عملية واسعة تشنها إسرائيل على مخيمات شمال الضفة الغربية منذ نحو 3 أشهر.
وأطلقت إسرائيل عملية واسعة في شمال الضفة تستهدف إنهاء وجود المخيمات، وتحويلها إلى أحياء تابعة للمدن بعد هدم معظم منازلها وتهجير أهلها والسيطرة على أجزاء منها.
-
الجيش الإسرائيلي يعلن السيطرة على محور فيلادلفيا
-
غزة تحت الحصار: كيف تحوّلت الحرب إلى سياسة إسرائيلية دائمة؟
21 ألف نازح في جنين
واليوم الأربعاء واصل الجيش الإسرائيلي عمليات تجريف وهدم وسيطرة في مخيم جنين، لليوم الـ79، وهو وضع أدى منذ بداية الهجوم حتى الآن لتفريغ المخيم من سكانه وتحويله إلى كومة ركام كبيرة.
وقال مسؤولون محليون إن الوضع الإنساني لنحو 21 ألف نازح هجَّرتهم القوات الإسرائيلية قسراً من منازلهم في مخيم جنين، خصوصاً مع فقدانهم لمصادر دخلهم، وممتلكاتهم ومنعهم من العودة إليها، يتفاقم يوماً بعد يوم.
وتشير التقديرات إلى أن 600 منزل دمر في المخيم، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
-
نتنياهو يعيد تشكيل غزة.. هل التصعيد مقدمة للتقسيم؟
-
تصعيد إسرائيلي في غزة: توسع عسكري وخطط لتهجير السكان
وواصل الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، هجومه على مخيّمَي طولكرم ونور شمس، في طولكرم.
ونزح من المخيمين ما لا يقل عن 4000 عائلة، فيما خلفت العمليات الإسرائيلية دماراً كبيراً في المنازل والبنى التحتية.
وبحسب إحصائيات فلسطينية، دمر الاحتلال 396 منزلاً بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيّمَي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.