إسرائيل تستهدف قيادات في لبنان وغزة.. التفاصيل
في تطور لافت للأحداث، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عمليتي اغتيال في قلب لبنان وغزة. مستهدفًا شخصيتين بارزتين في المقاومة، العمليات التي جرت بالتزامن. تشير إلى تصعيد جديد في المنطقة، وتضع الأضواء على الشخصيتين المستهدفتين. “الغطمة” و”سعد”، والدور الذي كانا يلعبانه، حيث أوردت قناة إسرائيل الرابعة عشر، أن قوات تمكن من تصفية أيمن هاشم الغطمة بضربة لمركبة في البقاع الغربي، شرق لبنان، في حين تمكن من تصفية قائد في الفرع القتالي لحركة حماس خلال ضربة لتجمع سكني في مخيم الشاطئ بغزة.
من هو أيمن الغطمة؟
وقد أفصحت مصادر لبنانية عن مصرع القائد في “الجماعة الإسلامية” أيمن الغطمة في ضربة لمركبة بالبقاع الغربي، شرق لبنان.
وأبلغ أن المركبة المستهدفة تخص أيمن هاشم الغطمة. من قرية الخيارة في البقاع الغربي، والذي ينتسب لـ”الجماعة الإسلامية”، ولديه سجل في الأعمال القتالية ضد إسرائيل.
من جانبه، صرح الجيش الإسرائيلي، بأنه اغتال الشخص المعروف بأيمن الغطمة. الشخصية القيادية في حماس والجماعة الإسلامية في لبنان. موضحًا أن الغطمة كان يشغل منصبًا في مجال تزويد الأسلحة لحركة حماس.
وزاد الجيش الإسرائيلي، أنه تمكن من تصفية “الغطمة” في هجوم جوي بمنطقة البقاع. وأنه “شخصية إرهابية والمسؤول عن تزويد الأسلحة لحماس والجماعة الإسلامية في لبنان. وفي دعم الأنشطة الإرهابية ضد الجبهة الإسرائيلية الداخلية”.
* 42 ضحية لتصفية فرد واحد*
في قطاع غزة، ذكرت محطة الجيش الإسرائيلي. أنه تم تصفية القائد في الفرع القتالي لحماس، رائد سعد، في عملية إسرائيلية استهدفت مجمعًا سكنيًا في مخيم الشاطئ بمدينة غزة.
وأشارت تقارير إلى سقوط 42 فردًا في ضربة لمجمع سكني في مخيم الشاطئ وحي التفاح بغزة. حيث سقط في الضربة الأولى أكثر من 27 فردًا على الأقل. بينما أسفرت الضربة الثانية عن مقتل أكثر من 15 فردًا.
*من هو رائد سعد؟*
-
سقوط المشروع الإيراني في لبنان مرّ على طريق المطار!
-
تفاصيل انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في غزة والضفة
تشير البيانات الأولية عن رائد سعد، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي تصفيته اليوم. بأنه عنصر في المجلس القتالي لكتائب القسام، الفرع القتالي لحركة حماس. ولكن الحركة لم تصدق حتى الآن إذا ما كان سعد قد لقي حتفه في القصف الإسرائيلي أم لا.
“سعد” هو المسؤول عن قطاع العمليات والإنتاج في الحركة. ويحسب سعد كالشخصية الرابعة في الفرع القتالي لحماس.
هو أيضًا قائد فرقة غزة، وتعرض رائد سعد لمحاولتي تصفية واعتقال لكنهما باءتا بالفشل.
-
طهران تسحب ضباطا من سوريا على وقع الضربات الإسرائيلية
-
هل كان المستثمرون في تل أبيب على علم بهجوم 7 أكتوبر؟
من جانبها، فقد أفادت محطة إسرائيل الإذاعية عن محاولة سابقة لتصفية سعد في مارس الماض. لكنها لم تنجح، كما تمكن من النجاة من محاولة اعتقال سابقة. أثناء الحصار على مجمع الشفاء في شهر مارس الماضي.
