سياسة

إذاعة فرنسية تكشف وقائع تؤكد انتهاك تركيا لقرار حظر الأسلحة في ليبيا


في تقرير نشرته الأحد، تحت عنوان أدلة اختراق تركيا لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا، كشفت إذاعة يوربب1 الفرنسية عن وقائع تؤكد انتهاك تركيا قرار حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا.

وحصلت يوربب1على معلومات وأدلة، تؤكد انتهاك تركيا قرار حظر الأسلحة، أبرزها رصد سفينة تحمل اسم ميدكون سينوب ووصلت إلى المياه الإقليمية الليبية، برفقة فرقاطتين تابعتين للبحرية التركية، جوكسو مسجلة برقم F497 والفرقاطة الثانية جوكوفا مسجلة برقم F496، وكان دورهما هو حظر كل مراقبة ومصادرة الشحنة.

ولفتت إلى أن تركيا تتجاهل تنديد الأمم المتحدة مرارًا وتكرارًا بانتهاك حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، مضيفة أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، وصف عملية انتهاك الحظر بـالفضيحة، كما استهدف تقرير للمنظمة الأممية، الذي صدر في نهاية عام 2019، الدول التي تصدر الأسلحة إلى ليبيا مباشرة، وكان من بينها تركيا.

وقالت الإذاعة الفرنسية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استهدف النظام التركي مباشرة في 29 يناير، مؤكداً أن السفن التركية رافقت المرتزقة السوريين الذين وصلوا إلى ليبيا، مضيفة أن القوات البحرية الفرنسية رصدت هذه التحركات التركية في البحر المتوسط منذ بداية العام الجاري.

وأشارت إلى أنه حتى وقت قريب، استمرت انتهاكات حظر الأسلحة التركية، وتابعت: الأربعاء الماضي بينما اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارًا يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، كانت سفينة تركية تحمل شحنة أسلحة المتجهة إلى الميليشيات الليبية في ميناء مصراتة.

ونشرت هذه الميليشيات أفلامًا قصيرة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والتي تُظهر محاذاة المركبات المدرعة الخفيفة والمدافع والصواريخ.

وأكد الإذاعة الفرنسية أن الأسلحة التركية تم تسليمها للميليشيات الليبية، والمرتزفة السوريين، مشيرة إلى أنه وصل بالفعل 4700 مرتزق سوري وهناك 1500 آخرين بقوائم الانتظار لنقلهم من شمال سوريا، حيث يشاركون في الهجوم التركي ضد الأكراد تحت راية الجماعة الإرهابية…على الجبهة الليبية، يتحرك المرتزقة الأتراك ضد قوات الجيش الوطني، تحت إشراف وتدريب القوات الخاصة التركية.

وتابعت: كما يشرف على هؤلاء المرتزقة أيضاً مجموعة عالية التدريب من شركة خاصة للأمن تابعة لجنرال مقرب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تسمى (صادات)، وتتمثل مهمتها في (إقامة تعاون عسكري بين الدول الإسلامية، لمساعدة العالم الإسلامي على أن يأخذ المكان الذي يستحقه بين القوى العظمى) بحسب من تنشره على موقها الإلكتروني.

ودخلت تركيا بشكل مباشر على خط المواجهات بين الجيش الليبي ومليشيات حكومة الوفاق غير الدستورية.

وتستغل أنقرة الفقراء في إدلب السورية لتجنيد المرتزقة والدفع بهم إلى ليبيا، مع تدريبهم على حروب الشوارع والعصابات لإنهاك قوات الجيش الوطني الليبي، حسب تقارير إعلامية ومحللين.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى