إدارة ترامب تنفي ما تحدثت عنه التقارير الإعلامية عن تسليم جزء من سيناء المصرية لقطاع غزة ضمن صفقة القرن


إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعلق وتنفي التقارير الإعلامية التي تطرقت لنيتها تسليم جزء من شبه جزيرة سيناء المصرية لقطاع غزة ضمن صفقة القرن  وذلك من أجل تسوية الصراع في الشرق الأوسط.

وفي تغريدة نشرها المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، مساء اليوم الجمعة: اطلعت على تقارير قالت إن خطتنا تشمل مفهوما ينص على تسليمنا جزءا من سيناء، التي تتبع مصر، إلى غزة. هذا كذب !

وقد أضاف وهو يتوجه إلى المتابعين: من فضلكم لا تصدقوا كل ما تقرؤونه. من المفاجئ والمحزن رؤية قيام أشخاص لا يعرفون ماذا تحتوي الخطة بابتكار روايات مزورة ونشرها.

وقد ذكرت تقارير من طرف متابعين ووسائل إعلام كثيرة مفادها أن مصر ستسلم لقطاع غزة جزءا من أراضيها في شمال سيناء في إطار صفقة القرن التي تعدها إدارة ترامب من أجل حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويندرج هذا الأمر  ضمن أهم وعود الرئيس الأمريكي والتي تتعلق بالسياسة الخارجية خلال الحملة الانتخابية.

وقد استندت هذه المعلومات إلى شريط فيديو يعتقد أنه يظهر خريطة الشرق الأوسط بعد تنفيذ صفقة القرن وقد كان مصدره على ما يبدو مركز حل الدولة الجديدة للأبحاث الإسرائيلية. 

وحسب ما تظهره الخريطة، يعتقد ضم أرض من شمال سيناء إلى غزة لإقامة في هذه المنطقة ما سمي بـالدولة الجديدة.

ومن جانبها، لم تكشف إدارة الرئيس الأمريكي، منذ أن تم الإعلان عن إعداد صفقة القرن والذي يستشيره في هذا الموضوع صهره، جاريد كوشنير، تفاصيل عن هذه المبادرة، الأمر الذي قد تسبب في انتشار الكثير من الفرضيات والشائعات غير مؤكدة حولها.

وقد نشر تقرير من طرف صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في أواخر الأسبوع الماضي، حيث اعتمد على مصادر في فريق ترامب وذكر بأن خطة تسوية الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا تتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وهذا ما تنص عليه كل قرارات الأمم المتحدة التي لها صلة.

ووفق المصادر، فصفقة القرن، تشير إلى أنه من المقرر إبقاء فلسطين بصفة سلطة ذاتية الحكم.

Exit mobile version