سياسة

إخوان تونس يعملون على تأجيج الأوضاع عبر أعوان مأجورين.. ما القصة؟


لمح الرئيس التونسي قيس سعيد إلى أن جماعة الإخوان، تعمل على تأجيج الأوضاع في البلاد. حيث قال، الإثنين، خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي إن “القوى المضادة للثورة. وللشعب التونسي وحركة التحرر الوطني التي يخوضها تقوم عن طريق أعوانها المأجورين بتأجيج الأوضاع بكل الطرق والوسائل”.

وأشار إلى أن “هذه الجيوب المضادة للثورة لا تتورع عن اقتراف كل الجرائم لأنها تستشعر الخطر. بل تستشعر نهايتها من أي انتخابات حرة يعبّر بواسطتها الشعب عن إرادته بكل حرية”.

وأكد سعيد على” ضرورة مزيد اليقظة والانتباه خاصة في هذه المرحلة التي تعيشها تونس”. وتابع: “منذ أسابيع وتشهد البلاد جملة من الظواهر غير الطبيعية كالقطع المستمر للماء والكهرباء في عدد من مناطق البلاد خاصة .بعد أن أثبتت التحريات في المدة الأخيرة أن ظاهرة القطع المستمر لا تعود أسبابها إلى أعطاب فنية بل إلى قطع متعمد وتم إلقاء القبض على عدد من الذين تسببوا في ذلك.هذا إلى جانب الارتفاع غير المقبول للأسعار والسحب المفاجئ لعدد من المواد الغذائية من الأسواق أو سكب مياه الصرف الصحي في البحر كما حصل بمحافظة سوسة يوم أمس”.

وشدد سعيد على “ضرورة تطبيق القانون ضد كل من يسعى لإرباك السير الطبيعي لدواليب الدولة أو المس بالأمن العام”.

وتطرق سعيد، على صعيد آخر، إلى “ضرورة تكثيف البعثات الدبلوماسية. بالخارج لجهودها في كل المجالات وخاصة لتوضيح موقف تونس، ورفضها المبدئي لأي تدخل في الشؤون الداخلية للشعب التونسي صاحب السيادة والمخول الوحيد للانتخاب والاختيار. فلا دخل لأي جهة أخرى في حق الشعب التونسي في تقرير مصيره بنفسه”.

وفاز قيس سعيّد رسميا بالانتخابات الرئاسية المقامة في 2019. بعد حصوله على الأغلبية المطلقة للأصوات بنسبة 72,71%. فيما حصل منافسه نبيل القروي على نسبة 27,29% من إجمالي أصوات الناخبين.

ومنذ فوزه في الانتخابات الرئاسية، دخل سعيد في حرب ضروس ضد “الإخوان“، بعد أن توصل لحقائق “خطيرة” و”ملموسة” من قبل مجلس الأمن القومي. لتورطهم في الإرهاب والاغتيالات والفساد المالي.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى