سياسة

إبراهيم ربيع: يكشف طبيعة وأشكال الصراعات الداخلية في الجماعة


قال القيادي الإخواني السابق إبراهيم ربيع: “إنّ الجماعة تعاني في الوقت الراهن عدة أشكال من الصراعات؛ نتيجة التربية المغلقة، والسرّية التي تتم فيها صياغة الفرد الإخواني ليتحول إلى متآمر بطبعه.

وأوضح في تصريح صحفي أنّ الجماعة تعاني أكثر من نوع من الصراعات؛ فهناك صراع الاستراتيجيات، الذي قسم الجماعة إلى جبهتين: الأولى جبهة إسطنبول ويرأسها محمود حسين، وتعتمد على استراتيجية الكمون والثبات على هيكلية الجماعة التقليدية، إلى أن يتم التفاهم مع السلطات في مصر، أو أن يتم تغييرها أو الضغط عليها، للسماح للجماعة بالعودة إلى العمل مرة أخرى، أمّا الثانية، فهي جبهة لندن، ويديرها حالياً صلاح عبد الحق، التي تعتمد على استراتيجية التحول إلى تيار سائل دون تنظيم، ينتشر بين الناس ويجدد الأفكار الإخوانية، ويقلل من مخاوف الناس من الجماعة، إلى أن يشتد عوده فيعيد الهيكلة والتنظيم مرة ثانية”.

وأضاف ربيع: “وتعاني الجماعة أيضاً نوعاً آخر من الصراعات، وهي الصراعات الجهوية، فالتنظيم المصري يتصارع مع أعضاء التنظيم الدولي، والتنظيم المصري يتصارع مع أتباعه في تركيا، وأتباعه في الداخل المصري”.

وتابع: “أمّا الصراع بين القيادات القديمة والجديدة، فهو صراع مستمر. ويظهر كل فترة، كلّ هذه الصراعات كانت موجودة. ولم يكن يسمع عنها أحد، نظراً لاستخدام الجماعة سياسة السرّية في تعليماتها للأفراد، وسياسة الإنكار في مواجهة الخلافات والصراعات، إلى أن تتفاقم وتنفجر”.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى