أوكرانيا تواجه تداعيات نزوح 100 ألف شخص بسبب الحرب
مع تخفيف القواعد، أملت أوكرانيا في أن تدفع المزيد من الحرية الشباب إلى التطوع للقتال من أجل بلدهم، إلا أن النتيجة لم تكن على المستوى المأمول.
فبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن موجة من النزوح الجماعي شهدتها أوكرانيا بعد تخفيف الرئيس فولوديمير زيلينسكي لقواعد السفر، مشيرة إلى أن الشباب الأوكرانيين يفرون إلى أوروبا رغم تصاعد التوترات المحيطة بالهجرة.
وخلال الشهرين الماضيين، نجح ما يقرب من 100 ألف رجل في سن القتال في الفرار من أوكرانيا، بعدما خفف رئيسها فولوديمير زيلينسكي القواعد بما يسمح للشباب بمغادرة البلاد.
وكشف حرس الحدود البولندي أن 99 ألف رجل أوكراني تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عامًا عبروا الحدود منذ أغسطس/آب، وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أن القواعد الجديدة التي أقرها زيلينسكي تعني أن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عامًا لم يعودوا ممنوعين من مغادرة أوكرانيا.
وقبل إقرار القواعد الجديدة، كان الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا ملزمين بالبقاء في البلاد بموجب القانون منذ بداية الحرب حيث شهدت أوكرانيا فرض قانون الأحكام العرفية من أجل ضمان امتلاك الجيش لقوة بشرية كافية للدفاع عن البلاد ضد روسيا.
وتُمثل موجة الهجرة إلى بولندا قفزة هائلة من 45,300 شخص دخلوا بولندا في الستة أشهر التي سبقت أغسطس/آب الماضي.
ويواصل الكثيرمن الأوكرانيين التوجه إلى ألمانيا، مما يزيد الضغط على المستشار الألماني فريدريش ميرتس لخفض الدعم للاجئين.
كانت السياسة السابقة تشمل الرجال الذين يُعفون من التجنيد الإجباري بسبب الظروف الصحية والإعاقات، ولأنه الراعي الرئيسي لأحد أفراد الأسرة المعرضين للخطر.
ويتراوح سن التجنيد حاليًا في أوكرانيا بين 25 و60 عامًا، بعد تخفيضه من 27 عامًا في أبريل/نيسان 2024 في حين يتم إعفاء أصحاب الظروف الصحية والإعاقات من التجنيد الإجباري فضلا عن كون الشخص هو الراعي الرئيسي لأسرته.
وتخفي كييف العدد الرسمي لقتلاها، لكنّ تقديرات المسؤولين الأمريكيين تتراوح بين 60 ألفًا و100 ألف جندي قتلوا منذ عام 2022.
وجاءت القواعد الجديدة التي أقرها زيلينكسي لمنع العائلات من إرسال أبنائها المراهقين إلى الخارج قبل بلوغهم سن الثامنة عشرة.







