سياسة

أوروبا تدعم ليبيا في مسيرته نحو السلام والاستقرار والديمقراطية والسيادة


كشف المبعوث الأممي إلى ليبيا أن هناك موقفا أوروبيا موحدا داعما لهذا البلد في مسيرته نحو السلام والاستقرار والديمقراطية والسيادة.

وقال المبعوث الأممي يان كوبيتش إن الزيارة “التاريخية” لوزراء خارجية ألمانيا هيكو ماس، وفرنسا جان إيف لودريان، وإيطاليا لويجي دي مايو، لطرابلس، الخميس، تدل على توحد أوروبا خلف ليبيا في مسيرتها نحو الوحدة.

وشدد كوبيش على أهمية دعم المجتمع الدولي للشعب الليبي وللقيادة الجديدة، لمساندتها في القيام بواجباتها، بما في ذلك الترتيب لإجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

تطورات جاءت في وقت تخوض فيه ليبيا مسارا صعبا على المستويات كافة، لتوحيد مؤسسات الدولة ووضع أسس “ليبيا الجديدة”، وطي صفحة الصراعات والتجاذبات السياسية التي استمرت قرابة عقد من الزمان، وفق خطة وضعها رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.

المرتزقة والانتخابات

وعاد ملف المرتزقة الأجانب في ليبيا إلى واجهة الأحداث، كأحد أبرز التحديات، وسط مطالبات دولية بسحب تلك العناصر من ليبيا، واحترام خارطة الطريق الأممية التي ستقود البلاد إلى إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة أواخر العام الجاري.

وأكد وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وألمانيا وليبيا، خلال مؤتمر صحفي مشترك بطرابلس، الخميس، ضرورة إجلاء المرتزقة نهائيا من البلاد للعودة إلى الاستقرار.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن بلاده والاتحاد الأوروبي يعملان على انسحاب المرتزقة من ليبيا لتحقيق السيادة والاستقرار والوحدة.

وأضاف لودريان أن الاتحاد الأوروبي يدعم الانتقال السلس للسلطة في ليبيا، مشيرا إلى أنه يجب إجراء انتخابات ديسمبر/كانون الأول في موعدها.

ونبه إلى أنه ينبغي فتح الطريق الساحلي في ليبيا للسماح بانسحاب كافة القوات الأجنبية والمرتزقة.

وتطرق وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى أهمية مراقبة حظر الأسلحة في ليبيا، مؤكدًا أن انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا شرط أساسي للإعداد للانتخابات المقبلة.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أن الاتحاد الأوروبي يساند مسار الاستقرار في ليبيا على طريق السلام.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى