سياسة

أنور قرقاش: حديث عائض القرني عزز معلوماتنا عن سياسات أمير قطر السابق ودوره


تعليقا على الاعتذار الجريء الذي قدمه الداعية السعودي الشيخ عائض القرني، خلال إحدى المقابلات الإعلامية، قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، إنه غاية الأهمية، موضحاً أن هذا حديثه عزّز المعلومات المعروفة عن سياسات أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة ودوره.

قال الدكتور أنور قرقاش، وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ تويتر، الأربعاء: الاعتذار الجريء للشيخ عائض القرني في مقابلته مع الإعلامي عبد الله المديفر في غاية الأهمية، وكما نغلق الباب على مرحلة التشدد وتوظيف الدين لأهداف سياسية، كذلك نغلق الباب على مرحلة تآمر قطر على جيرانها، حديث الشيخ عزّز ما نعرفه عن سياسات الشيخ حمد بن خليفة ودوره.

وكان الشيخ عائض القرني قد أزاح الستار عن حقائق وأسرار خطيرة ترتبط بكيفية توظيف تنظيم الحمدين الحاكم في قطر وحليفه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدعاة في مؤامراتهم ضد المملكة العربية السعودية.

وتحدث القرني، خلال حواره في برنامج الليوان على قناة روتانا خليجية، عن قناة الجزيرة واصفاً إياها بأنها مثل مسيلمة الكذاب، وقال إنها تخدم 5 نونات هي “طالبان، وطهران، وأردوغان، والإخوان، وحزب الشيطان.

الداعية السعودي أكد أيضاً أن أردوغان مراوغ متعدد الوجوه، كما أشار إلى أن الإخوان خالفوا السنة والإسلام ودعاهم إلى الاعتذار من الشعوب التي سالت فيها الدماء بسبب خطاب الحاكمية، مشددا على أنه لا مكان لهم في السعودية.

وتأتي تصريحات القرني في وقت تقود فيه المؤسسات الدينية في الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مبادرات عدة لنشر ثقافة التسامح، والوسطية والاعتدال، ومحاربة مشروع الدوحة لتأميم الخطاب الديني المتطرف، وتهميش المؤسسات الدينية التاريخية المعتدلة عبر الإخونجية وما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وتجنيد عدد من الدعاة والتجارة بالدين.

وعن أساليب قطر في تجنيد الدعاة، كشف الداعية السعودي عن أن الدوحة تفضل الدعاة الذين لديهم مشاكل مع الدولة والمعارضين، ثم تجس نبضهم، ومن يتماشى معها لتحقيق أهدافها توظفه لتحقيق أهدافها عبر الجزيرة وغيرها من المؤسسات التابعة لها.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى